كاسيو تطلق ساعة ذكية بنظام أندرويد وير
نيويورك/ سوا/ كشفت شركة "كاسيو" المتخصصة في صناعة الساعات عن أول ساعة ذكية من إنتاجها تعمل بنظام أندرويد وير، وتمتاز ببطارية تدوم شهرا كاملا قبل الحاجة لإعادة شحنها، وذلك في إطار مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية المنعقد في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وتعتبر هذه الساعة أول ساعة ذكية موجهة لمحبي المغامرات ولذلك منحتها الشركة اليابانية اسم "سمارت آوت دور ووتش"، لما تتميز به من قوة في البنية تتوافق مع معيار MIL-STD-810G.
ويعرف هذا المعيار بأنه من معايير الصناعات العسكرية الأميركية، مما يعني قدرة الساعة على مقاومة الضغوط المختلفة مثل الصدمات والرطوبة والغبار، إلى جانب قدرتها على الصمود تحت الماء حتى عمق خمسين مترا، في حين أن أغلب الساعات الذكية الحالية المقاومة للماء تصمد حتى عمق 1.5 متر فقط.
وتعمل الشاشة بنظام التشغيل أندرويد وير لشركة غوغل على غرار العديد من الساعات الذكية لكنها تملك شاشة بطبقتين، الأولى لمسية دائرية ملونة مسطحة بقياس 1.32 إنش وبدقة 320×300 بكسل، وتشبه تلك الموجودة في ساعات مثل "موتورولا موتو 360"، أما الشاشة الأخرى فأحادية اللون، وتكون مرئية عندما تكون الشاشة الملونة مطفأة لتُظهر الوقت على نحو يشبه ساعات كاسيو التقليدية.
وأوضحت كاسيو أنه عند تشغيل الشاشة الأحادية اللون فقط، فإن بطارية الساعة تدوم شهرا كاملا بين كل عملية شحن، في حين تحتاج البطارية إلى شحن كل يوم عند تشغيل الشاشة الملونة. كما أن وجود أزرار كبيرة على جوانب الساعة يتيح استخدامها أثناء ارتداء القفازات.
ويمكن للساعة إظهار الاتجاهات باستخدام بوصلة، كما أنها قادرة على تتبع الأنشطة البدنية المختلفة من خلال دعم تطبيقات تتبع خارجية، مثل تطبيق اللياقة "رن كيبر"، وتطبيق "فيو رينجر" لتحديد المواقع، وتطبيق الطقس "ماي رادار"، وتطبيق "كاسيو مومنت سيتر+" الذي يتولى المسائل المتعلقة بالتوقيت والتنبيهات.
ولا تتضمن الساعة نظاما مدمجا لتحديد المواقع الجغرافية، الأمر الذي يتطلب وجود الهاتف من أجل الخدمات التي تعتمد على هذا النظام.
وتتصل الساعة -التي تدعم تقنيتي بلوتوث وواي فاي- مع الهواتف الذكية العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس، مع الإشارة إلى أن وظائفها تصبح محدودة عند ربطها بالنظام الأخير.
ويبلغ وزن الساعة نحو 93 غراما، وأبعادها بحدود 61.7 × 56.4 × 15.7 ملمترا، وتعتزم الشركة اليابانية طرحها بسعر خمسمئة دولار في أواخر مارس/آذار القادم بالنسبة لليابان وفي أبريل/نيسان المقبل بالنسبة لأميركا الشمالية.