القدس / سوا / تقدم النيابة العامة في القدس اليوم الخميس، لائحة اتهام بحق شابين عربيين من الداخل الفلسطيني، تتهمهم فيها بالانتماء لخلية تخطط لخطف وقتل مستوطنين.

وبحسب لائحة الاتهام، تضم الخلية شابين من الداخل وعددًا من الفلسطينيين في الضفة الغربية، خططوا لتنفيذ عمليات في القدس وعمليات أخرى لقتل وخطف مستوطنين، والتفاوض حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وبحسب ادعاء جهاز الأمن العام (الشاباك)، تم اعتقال 25 فلسطينيا حتى اليوم، من بين أفراد المجموعة، غالبيتهم طلاب من جامعة القدس في أبو ديس.

وادعى أنه في أعقاب التحقيق معهم تبين أن المجموعة يقودها أحمد جمال موسى عزام، ويبلغ من العمر 24 عاما، وهو من ياسوف قرب مدينة قلقيلية، وأنه تم تجنيده، قبل بضعة شهور، من قبل ناشطي حماس في غزة بهدف تشكيل بنية تحتية عسكرية لتنفيذ عمليات.

وفي التفاصيل التي نشرها الشاباك، جاء أن المجموعة نشطت في منطقة أبو ديس وخططت لتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية. وأن قوات الاحتلال كانت قد كشفت مختبرا في أبو ديس وحانوتا في رام الله يزوده بالمواد الكيماوية اللازمة لإنتاج عبوات ناسفة.

وبحسب الشاباك فإن الحديث عن مواد خام كيماوية، إلا أن الأجهزة الأمنية تعتقد أن حجم ونوعية المختبر في أبو ديس لم يسبق له مثيل في الضفة منذ وقت طويل، وأن ذلك يشكل دليلا على نية حماس في الضفة الانضمام بشكل عملي ومنظم إلى سلسلة العمليات ضد إسرائيل.