بيت لحم / سوا/  قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إنه جرى ابلاغنا برفض حركة حماس في غزة اجراء انتخابات تشريعية.

وأضاف الرئيس عباس في خطاب له بمقر قصر الرئاسة في بيت لحم، عصر اليوم، "نريد حلا بيننا وبين أخوتنا في غزة"، مؤكداً على ضرورة وحدة شطري الوطن وانهاء الانقسام بينهما.

وتابع " منذ 8 سنوات ونحن نقول نريد حلاً مع غزة، وعرضنا على غزة أن يتم تشكيل حكومة تضم جميع الفصائل بما فيها حماس، ولكن لم نسمع اجابة على ذلك حتى اللحظة".

وشدد على أنه "لا يمكن لأحد أن يتصرف بذرة تراب من أرض فلسطين، فهي ملك لنا ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا".

وأكمل "السلطة انجاز من انجازاتنا ولن نتخلى عنها، ولن يحلم الاحتلال بانهيارها"، مشيراً إلى أنه يسعى لتحقيق السلام مع الاحتلال حتى لا يصاب الشعب باليأس والقهر.

وجدد تأكيده على التزام السلطة بالاتفاقيات التي وقعتها مع اسرائيل، بينما لا تلتزم الأخيرة بذلك، "نحن نريد أن نعيش سعداء في دولتين جنب إلى جنب".

وأضاف: "لا سلام في العالم دون حل قضيتنا، وان تحقق لن تجدوا داعش أو النصرة"، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تعطل "عملية السلام".

واعتبر أن حراك الشعب الفلسطيني الحالي سلمي، وأن الاحتلال هو من يستخدم القوة ضده.

ودعا الرئيس إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي تنتج عنه لجنة على غرار مجموعة (5+1)، من أجل التوصل إلى حل المشكلة الفلسطينية.

وذكر أن الاحتلال يعمل على إشعال حرب دينية، من خلال تصريحات قياداته الرافضة للوجود الديني الإسلامي أو المسيحي في أراضي الضفة الغربية

أما فيما يتعلق بعلاقة مصر مع حماس، قال الرئيس عباس، إن مصر لها مصلحة بإغلاق المعابر مع غزة وهي "حرة بذلك".

وأشار إلى أنه يسعى للتواصل مع مصر من اجل مساعد قطاع غزة للهيش بكرامة، مضيفاً "نحاول أن نحقق ما نستطيع من انجازات سياسية ودبلوماسية، خاصة بعد اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين مستقلة".

وفي السياق، عبر عن سعادته باعتراف دولة الفاتيكان بفلسطين دولة مستقلة، منوهاً إلى أن 12 برلمانا في الدول الاوروبية اعترفوا بفلسطين، إضافة لبعض الدول الاخرى.