إنفوغرافيك.. أسلحة الدمار الشامل الأكثر فتكا
واشنطن/ سوا/ طور البشر عبر التاريخ أسلحة دمار شامل فتاكة، يمكن لها أن تدمر مدنا بأكملها كما هو حال القنبلة الهيدروجينية التي أعلنت كوريا الشمالية تجربتها بشكل ناجح في السادس من يناير.
والقنبلة الهيدروجينية أكثر فتكا من القنبلة النووية التي قتلت نحو ربع مليون شخص في اليابان عندما ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغاراكي عام 1945 إبان الحرب العالمية الثانية.
وتنتج القنبلة الهيدروجينية قوتها من اندماج نظائر الهيدروجين، ويحتاج هذا الاندماج إلى درجة حرارة عالية جدا تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي درجة لا يمكن الوصول إليها إلا عبر انفجار نووي. لذلك تعتبر القنبلة النووية فتيل الإشعال للقنبلة الهيدروجينية الفتاكة.
كما تعد الأسلحة الكيماوية، أحد أنواع أسلحة الدمار الشامل، وتتكون من مواد وغازات سامة يتم القصف بها عبر القذائف أو الصواريخ، وتسبب هذه الأسلحة اختناقات شديدة تنتهي بالموت في كثير من الحالات. وحسب الأمم المتحدة فإن هذه الأسلحة استخدمت في الحرب السورية في أغسطس 2013 وتسببت بمقتل المئات.
من أشد الأسلحة خطورة، الأسلحة البيولوجية التي تعتمد على نشر فيروسات وبكتريا تسببت للإنسان أمراضا قاتلة بعد فترة الحضانة التي تمضيها في جسم الإنسان. ومن أشهر أنواع الأسلحة تلك الجمرة الخبيثة أو الإنتراكس.
أما القنابل العنقودية، فتأتي على شكل حاويات رئيسية ترمى من الطائرات وعندما تنفجر يخرج منها عشرات القنابل الصغيرة بما يشبه عنقود العنب، ولذلك سميت بالعنقودية. استخدمت هذه الأسلحة من قبل الأميركيين في العراق والإسرائيليين في الأراضي المحتلة.
كما يعد الفوسفور الأبيض من أسلحة الدمار الشامل، إذ يصنع من مادة الفوسفور التي تتفاعل مع الأكسجين منتجة مواد شديدة الاحتراق، وقد استخدم الفوسفور الأبيض من قبل الجيش الأميركي في العراق، وكذلك من قبل الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة في 2007.