الاتصالات: قرار المحكمة يتعلق برسوم اشتراك لحالة منفردة فقط

شركة الاتصالات الفلسطينية

رام الله /سوا/ أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية أن قرار محكمة النقض الصادر بخصوص رسم اشتراك أحد المشتركين عالجت حالة خاصة ومنفردة للمشترك المدعي في تلك الدعوى تحديداً.

وقالت الاتصالات في بيان لها، اليوم الأربعاء، وصل "سوا" نسخة منه، إن محكمة النقض أوضحت في قرارها التفسيري انه في حال ثبوت أن رسوم الاشتراك بدل خدمات تقدمها الشركة وليست رسوما رسمية او حكومية، فانها لا تخضع للقاعدة الدستورية المذكورة والتي تبين ان فرض الضرائب العامة والرسوم لا يكون الا بقانون.

وأوضحت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤكد أن رسوم الاشتراك هي ايراد للشركة وليست رسوما حكومية، مشيرةً إلى أن الوزارة عززت ذلك اليوم بكتاب رسمي صدر عن الوزير يؤكد فيه أن هذه الرسوم هي ايراد للشركة وليست رسوما حكومية أو رسوم دولة أو تورد لخزينتها وإنما هي جزء من التعرفة الهاتفية مقابل خدمات تقدمها الشركة .

تجدر الاشارة الى ان القاعدة الدستورية ( المادة 88  من القانون الاساسي) تتعلق فقط برسوم الدولة أو الرسوم الحكومية  التي تفرضها الدولة او تفرض لصالحها وتورد الى الخزينة العامة ولا تنطبق باي حال على شركة خاصة مسجلة لدى مراقب الشركات لان هذه المبالغ وان كانت تسمى مجازا برسوم الا انها في حقيقتها هي  ايراد للشركة ذاتها وهي مقابل مالي لخدمات تقدمها الشركة بما فيها خدمات الصيانة والادامة والربط بشبكة الاتصالات والكلف العالية التي تتحملها الشركة في سبيل ذلك، وذلك بعد اعتمادها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستيفاء هذه البدلات  هو امر معمول به في انحاء العالم وبدونه لا تستطيع شركات الهاتف تقديم خدماتها .

بدوره اكد السيد عمار العكر على الثقة العالية بالقضاء الفلسطيني التي يشهد لها الجميع ،لذلك فقد تعاملت الشركة مع القضية بشكل قانوني منظم متبعة كافة الخطوات والاجراءات التي كفلها لها القانون لتوضيح قرارها، حيث تقدمت بطلب التفسير المشار اليه للوصول الى توضيح من المرجعية القضائية المختصة علما ان قرار التفسير يعتبر مكملا ومتمما للقرار الاصلي.

وأضاف العكر انه ومنذ بداية عمل شركة الاتصالات الفلسطينية في السوق الفلسطيني وحصولها على رخصة تشغيل الخط الارضي الممنوحة للشركة من السلطة الوطنية الفلسطينية  قامت الشركة بتطوير الخدمات وصيانة وتغيير الشبكات البدائية التي كانت تدار من قبل شركة بيزك الاسرائيلية ،ورغم ظروف العمل الصعبة ومعيقات الاحتلال ومحاولاته الدائمة لتعطيل عمل الشركة فقد تحملنا كافة الاعباء واستطعنا بناء شبكة حديثة ومتطورة ومنافسة على مستوى الشرق الاوسط ،مشددا على ان الشركة لم تنسى واجبها بالوصول لكل مواطن فلسطيني في مختلف التجمعات السكانية المدنية والقروية والمخيمات والمناطق المهمشة.

واخيرا تؤكد شركة الاتصالات بانها تعمل باقصى درجات الشفافية والحرص على مشتركيها وان جميع عناصر اجور التعرفة الهاتفية بما فيها رسوم الاشتراك (بدلات الاشتراك) والتي تستحقها الشركة مقابل خدماتها هي جميعها مقابل خدمات وكلف فعلية ولا تطبقها الشركة باي حال من الاحوال على مشتركيها الا بعد الحصول على موافقة واعتماد من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفقا لاتفاقية الرخصة بين الشركة والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة لقانون الاتصالات الفلسطيني رقم (3) لسنة 1996.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد