باريس/سوا/ أطلع رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، الثلاثاء، نظيره الفرنسي لوران فابيوس، على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، خاصة مدينة القدس .

 وزود المالكي، نظيره فابيوس خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الفرنسية باريس، بتفاصيل استمرار الإعدامات الميدانية، والعقوبات الجماعية، من تدمير للبيوت، واحتجاز جثامين الشهداء، وحملة الاعتقالات التعسفية الواسعة.

وجاء اللقاء في إطار استنفار الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية؛ الهادفة إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وحث دول المجتمع الدولي للتدخل وردع إسرائيل؛ لوقف ممارساتها غير الشرعية، وإرهاب جيشها ومستوطنيهاـ

وأشار المالكي إلى خطورة الأوضاع وأهمية أن تتحمل دول ومؤسسات المجتمع والقانون الدولي مسؤولياتها.

وفي هذا الصدد، اتفق الوزيران على خطورة الأوضاع وأهمية تحرك دول المجتمع الدولي فرادى وجماعات؛ لتفادي تدهور الأوضاع في فلسطين أكثر، وتوافقا في وجهات النظر حول مجمل القضايا التي تم نقاشها، وآليات التحرك.

وفي الوقت نفسه، بحث الطرفان آفاق هذا التحرك في مختلف الأطر، خاصة في مجلس الأمن، كما تناولا التطورات الإقليمية، حيث تم التأكيد على أنها لا تنتقص، رغم أهميتها من مركزية القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على الإسراع في تنفيذ القرارات التي تمخضت عن الاجتماع الذي جمع كلتا الحكومتين الفلسطينية والفرنسية، بباريس في شهر أيلول الماضي.

وحضر اللقاء، كل من سلمان الهرفي سفير دولة فلسطين لدى فرنسا، ماجد بامية رئيس إدارة المعاهدات الدولية في وزارة الخارجية المستشار، تغريد سنوار المستشارة في سفارة فلسطين في باريس.