القدس / سوا / اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) الشاب الفلسطيني أحمد خطيب من بلدة العيساوية شرق القدس المحتلة، في مركز مدينة هرتسليا، بزعم نيته تنفيذ عملية في المدينة، بحسب ادعاء الشرطة. 

وادعت الشرطة أن خطيب (20 عامًا) خرج من بيته في العيساوية وأخبر والده أنه بصدد تنفيذ عملية، لكنه لم يخبرهم عن المكان، واستطاع الهروب من حاجز للشرطة في منطقة القدس بسيارة كان يستقلها، ووجدت الشرطة السيارة مركونة في أحد الشوارع في مركز مدينة هرتسليا.

ونصبت الشرطة الإسرائيلية الحواجز واستدعت المئات من عناصرها لحراسة الأماكن المركزية والحيوية في المدينة.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية إن لخطيب سجل جنائي سابق، وأنه كان معتقلًا لديها بتهم مختلفة، وادعت أنه يعاني من مشاكل نفسية ويتعاطى مخدرات من حين لآخر. 

وتحولت مدينة هرتسليا هذا الصباح لمدينة أشباح بعد انتشار نبأ البحث عن خطيب، إذ لا يزال فشل الشرطة والأجهزة الأمنية في العثور على نشأت ملحم، مطلق النار في تل أبيب يوم الجمعة، لليوم الخامس على التوالي يسيطر على أذهانهم، ووفق استطلاعات سابقة، فقد فقد كثير من الإسرائيليين ثقتهم بأجهزة الأمن، وفقدوا الشعور بالأمن والأمان الشخصي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد طلبت من المواطنين المساعدة في البحث عن خطيب وعممت صوره وتفاصيله.