الأسيران أبو سرور يدخلان عامهما الـ24 في السجون
رام الله /سوا/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسيران "محمود جميل حسن أبو سرور" (44 عاما) ، و" ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور"(45 عاما) من مخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم بالضفة المحتلة أنهيا عامهما الثالث والعشرين ودخلا عامهما الرابع والعشرين على التوالي فى سجون الاحتلال .
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسيران "ابوسرور" اعتقلا في 5/1/1993 ، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد اتهامهم بمشاركة ابن عمهم الشهيد "ماهر أبو سرور" في قتل ضابط الشاباك ( حاييم نحماني ) في العام 1993 في منطقة القدس الغربية ، ويقبعان في سجن نفحه الصحراوي ، ويمنع الاحتلال معظم أفراد عائلتهم من الزيارة ولا يسمح سوى لعدد قليل وعلى فترات متباعدة .
وبين المركز بان الأسير "محمود" تمكن خلال فترة اعتقاله من الحصول على درجة البكالوريوس ومن ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة.
وأشار المركز الى ان والدة الاسير "محمود" الحاجة "صبحة ابوسرور" انتقلت الى رحمه الله بتاريخ 16/8/2014 عن عمر يناهز ثمانين عاما بعد معاناة مع المرض وقد عاشت طوال سنوات اسره وهى على امل ان يعود محررا حيث كانت قد أعدت العدة في اواخر 2013 لاستقباله، محررا ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والتى نشرت اسمائهم للافراج عنهم، الا أن الاحتلال أوقف اطلاق سراح 30 اسيراً من القدامى من بينهم محمود ، وناصر.
وعاشت والدة الأسير محمود أبو سرور ظروفا صعبة خلال السنوات الاثنين والعشرين التي أمضتها في التنقل بين سجون الاحتلال الاسرائيلي حيث كانت تزوره رغم وضعها الصحي الصعب خصوصا وان والد الشهيد ابو سرور توفي قبل عدة سنوات وهو لم يكن يقوى على زيارته بسبب المرض و وضعه الصحي الصعب.