ثلث المعتقلين خلال عام 2015 أطفال
غزة /سوا/ قال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب في إن ثلث الأسرى المعتقلين خلال عام 2015 كانوا من الأطفال.
وتابع أبو عصب في تصريحات إذاعية لـ "صوت الأسرى" أن الاحتلال أصدر العديد من المذكرات ليبقى على احتجاز الأطفال الذين دون سن ال 14 حتى تصل أعمارهم إلى 14 عامًا لتكملة ما تبقى لهم من أحكام.
وأكد أبو عصب أنه منذ الانتفاضة الأولى لم يمر واحد على الشعب الفلسطيني إلا يكون به اعتقالات استبسالاً ودفاعاً عن الأرض والعرض، موضحاً أن عام 2015 الماضي شهد 2260 حالة اعتقال، منهم 1200 منذ 13 سبتمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال مارس العنف خلال اعتقاله للأسرى وأصاب 25 مقدسياً بجروح خطيرة أبرزهم الطفل أحمد مناصرة في محاولة منه لإعادة حالة الردع التي كان يمارسها ضد أبناء شعبنا.
وأشار إلى أن عام 2015 سجل 1002 حالة اقتحام لمنازل حطم خلالها المقتنيات وكسر
الأبواب ليصدر الخوف إلى قلوب الأطفال من أجل تسهيل أخذ الاعتراف قبيل دخولهم إلى غرف التحقيق.
وبين أبو عصب أن الاحتلال اعتقل 1144 شاب و212 سيدة و904 أطفال من ضمنهم 89 طفلاً أعمارهم دون سن 12 عام، واعتقل 786 من الذكور أعمارهم بين 12 و 18 عام من ضمنهم متهمون بالتحريض على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ولفت إلى أن وزير الحرب موشيه يعالون أصدر 33 قرارا اعتقال إداري بحق مقدسيين منهم 31 فقط في الهبة منهم أربعة أطفال دون سن 18 عامًا.
يشار إلى أن الاحتلال مارس سياسة الإبعاد ضد المقدسيين، من بينهم خمسة من الأسرى المحررين المقدسيين، وأوقف 500 أسير داخل السجون منهم 10 سيدات و 100 طفل و 42 محكومين بالسجن مدى الحياة.