رام الله / سوا/ أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت، استعداده للمصالحة مع حركة حماس وفق مطلبين هامين يرضيان الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس عباس في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله اليوم، إنه مستعد للذهاب للمصالحة الفلسطينية مع حماس من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.

وفي موضوع العلاقة مع الاحتلال، أوضح الرئيس أنه وفي حال عدم استمرار إسرائيل تنفيذها للاتفاقات الموقعة، فلن تستطيع السلطة أن تلتزم بها وحدها، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنهم يتشاورون في الخطوات المقبلة والتي قد تكون صعبة وصادمة "ولن يتخذوا القرار لوحدهم"، على حد وصفه.

وأضاف: "نتمنى أن يكون هناك حراك سياسي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وإن كنا نعتقد بأن الطرف الإسرائيلي لم يبد استعدادا للتعامل مع القضايا الأولية كالاعتداءات على الحرم القدس ي الشريف، واعتداءات المستوطنين، وعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، أو القضايا النهائية".

وعن الدور المصري في القضية الفلسطينية أكد الرئيس عباس على أهمية دور مصر على صعيد القضية الفلسطينية قائلاً "مصر لها ثقلها العربي والإقليمي والدولي، ومع توليها مقعدها في مجلس الأمن الدولي، فإننا جميعا سنستفيد من هذا الموقع، وبشكل خاص القضية الفلسطينية".

وأعرب رئيس دولة فلسطين، عن أمله بأن يكون 2016 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أنه سيبذل كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.