تل أبيب/ سوا/ داهمت قوات من الشرطة والشاباك، ظهر اليوم السبت، منزل عائلة المشتبه به بتنفيذ عملية تل أبيب يوم أمس الجمعة.

وجاء أن الشرطة اعتقلت شقيق المشتبه به، وصادرت الحاسوب الذي كان داخل منزل العائلة، دون أن أي إشارة لصاحب الحاسوب.

كما جاء أن قوات الشرطة تركز جهودها في البحث عن المشتبه به، إضافة إلى وادي عارة، في منطقة شمال تل أبيب، وبضمن ذلك منطقة "تل باروخ" و"شيكون ل" ومنطقة شارع الشاطئ.

ويشارك في عمليات البحث قوات كبيرة من الشرطة، إضافة إلى قوات أخرى سرية.

والإشارة هنا إلى المنطقة التي عثر فيها على جثة سائق مركبة أجرة تعود لأمين مطاوع القريناوي، دون أن يتضح بعد ما العلاقة بين الحادثتين.

وكان مصدر في الشرطة قد صرح ، في وقت سابق اليوم، أن عمليات البحث تتواصل، دون وجود أية مؤشرات حول مكان تواجده. ولفت المصدر نفسه، إلى أن قوات الشرطة منتشرة بكثافة في مركز وشمال تل أبيب.

ووفق الشرطة، فإن قواتها أقامت غرفة قيادة لعمليات البحث، وأنه يجري البحث عن "شخص ذي بنية جسدية متوسطة، يضع نظارة ويرتدي معطفا أسود".

ومع مرور الوقت، تشير تقديرات الشرطة إلى أن منفذ العملية قد تمكن من الوصول إلى مخبأ مريح له، ولم يعد بحاجة إلى مواصلة الهرب، وبالتالي فإن الشرطة بانتظار أن يرتكب خطأ ما يقود إليه.

واستبعدت أن يكون منفذ العملية حاملا لهاتف خلوي، من شأنه تزويد الشرطة بمعلومات عن مسار هروبه. وبحسب الشرطة، فإنه إذا لم يعد لنفسه مسبقا مخبأ، فسوف يضطر إلى التحرك من أجل التزود بالغذاء، وأن الشرطة تنتظر هذه اللحظة.

وأوضحت الشرطة أنها لا تستبعد أن يكون قد حصل على مساعدة من شخص ثان، وأنه يجري التحقيق في إمكانية أن يكون أحد أفراد عائلته أو أصدقائه قد كان على علم مسبق بما يخطط له.