الأسير بشير الخطيب يدخل عامه الـتاسع والعشرين

الأسير بشير الخطيب

غزة / سوا/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير الفلسطيني بشير عبد الله كامل الخطيب 54 عام من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني أنهى عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال، ودخل عامه التاسع والعشرين بشكل متواصل.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، أن الاحتلال اعتقل الأسير الخطيب  في الأول من يناير 1988، وحكم عليه بالسجن المؤبد، بينما في العام 2012، وبعد جهود قانونية جدد الاحتلال المؤبد، ليصبح  35 عاما.

وكان الاحتلال قد اتهمه بالانتماء إلى منظمة محظورة, وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية, والقيام بعمليات فدائية داخل إسرائيل, وقتل يهود.

وبين الأشقر أن الأسير الخطيب (54 عاما) متزوج وله خمسة أبناء، اثنين من الذكور وثلاثة بنات, وجميعهم  تزوجوا وأصبح لديهم عائلات ولا يزال والدهم يقضى حكمه خلف القضبان، علما أن الاحتلال سمح مؤخرا في مارس من العام 2015 لأحفاد الأسير بزيارته وذلك بعد أن تقدم بالتماس للمحكمة المركزية حول الموضوع حيث يمنع الاحتلال الأحفاد من الزيارة بحجة أنهم ليسوا أقارب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم او الأشقاء.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير تنقل بين السجون كافة؛ نظرا لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال، وتعرض خلالها لشتى أنواع المضايقات والانتهاكات من إدارة مصلحة السجون، وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه انه يحمل هوية زرقاء، وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 أسيراً، في صفقة إحياء المفاوضات، إلا أن الاحتلال أوقف إطلاق سراحهم لأسباب سياسة .

ويعدّ الخطيب، ضمن 14 أسيراً من أسرى الداخل الفلسطيني المشمولين في قائمة عمداء الأسرى، وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال وأقدمهم الأسير "كريم يونس" عميد الأسرى جميعهم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد