تنظيم الدولة الإسلامية يهاجم قاعدة للجيش العراقي شمال الرمادي
العراق/ سوا/ شن مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على قاعدة للجيش العراقي شمال مدينة الرمادي، بعد أيام قليلة من استعادة القوات الحكومية السيطرة على المدينة.
وقال متحدث باسم الجيش إن 6 سيارات انتحارية بالإضافة إلى مقاتلين يرتدون أحزمة ناسفة شاركوا في الهجوم.
وأضاف المتحدث إن القوات العراقية تراجعت مؤقتا، ثم عاودت الهجوم مدعومة بضربات جوية من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونفى صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار، تقارير تحدثت عن مقتل 60 جنديا من القوات العراقية، مبينا أن 3 جنود فقط قتلوا في الهجوم، إضافة إلى جرح 18 آخرين.
وأوضح كرحوت، أن القوات الأمنية تمكنت من صد الهجوم، وأن الوضع بات "تحت سيطرة" هذه القوات تماما.
وكانت العراق قد أعلنت، يوم الأحد، عن تحرير الرمادي من سيطرة التنظيم، الذي كان يسيطر على المدينة منذ شهر مايو/ حزيران.
ويعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة هو الأكبر الذي يشنه تنظيم الدولة ضد القوات العراقية منذ استعادة سيطرتها على مدينة الرمادي، ويأتي بينما لا تزال القوات العراقية تحاول تعزيز سيطرتها على المدينة.
وقال سباستيان آشر، محلل شؤون الشرق الأوسط في الخدمة العالمية لبي بي سي، إن الهجوم يكشف عن حجم المهمة التي تواجه القوات الحكومية، إذ لا تزال أعداد غير معروفة من مقاتلي التنظيم يختبؤون على أطراف المدينة.
وأضاف آشر إن هزيمة تنظيم مثل الدولة الإسلامية يحتاج إلى أكثر من مجرد استعادة بعض الأراضي.