اتحاد المرأة يطلق وحدات النوع الاجتماعي في اتحادي العمال والمعلمين

none

رام الله /سوا/ أعلن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بالشراكة مع الاتحاد العام لعمال فلسطين، والاتحاد العام للمعمليين الفلسطينيين اليوم الخميس، إطلاق وحدات النوع الاجتماعي التي تم تشكيلها في اتحادي العمال والمعلمين.

ويأتي إطلاق وحدات النوع الاجتماعي ضمن مشروع 'تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في مواقع القيادة' الذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الأوروبي، من خلال برنامج قفزة النساء للأمام الإقليمي.

وجرى الإعلان خلال لقاء في رام الله، بحضور رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير 'أم جهاد'،  وأمينة سر الاتحاد منى الخليلي، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد، ومسؤولة برنامج 'قفزة النساء للأمام' هديل ناصر، ومحلل البرنامج مهند حامد. كما حضر اللقاء كل من: الأمين العام للاتحاد العام للعمال حيدر إبراهيم، والأمين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل، ووحدات النوع الاجتماعي التي تم تشكيلها في الضفة الغربية.

وافتتحت الوزير اللقاء، بالترحيب بالحضور، وهنأت شعبنا الفلسطيني والعالم العربي بحلول عام جديد وانطلاقة الثورة الفلسطينية، وتمنت إنهاء الاحتلال والنصر للثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وشكرت كل من الاتحاد العام للعمال والمعلمين علي تجاوبهم وتفاعلهم مع الاتحاد في مشروع قفزة النساء للأمام وتشكيل وحدات النوع الاجتماعي داخل الاتحادين.

بدورها، أشارت الخليلي  إلى أن تشكيل وحدات النوع الاجتماعي يأتي ضمن برنامج قفزة النساء للأمام، والذي يسعى إلى تعزيز المشاركة الفاعلة  للمرأة في مواقع القيادة.

وقالت إن الرسالة من تشكيل وحدات النوع الاجتماعي، هي تعزيز لمشاركة للمرأة في الاتحادات في مواقع صنع القرار، والعمل على تفعيل وتمكين مشاركتها وإدماج قضايا النوع الاجتماعي في سياسات وخطط وبرامج الاتحادات والنقابات وجسر فجوة النوع الاجتماعي في كافة المجالات.

وأكدت ناصر في كلمتها، على دعم مسيرة المؤسسات الحقوقية والنسوية من أجل تعزيز مشاركة المرأة وضمان حقوقها وتحقيق ذاتها ورفع صوتها جنبا الى جنب مع الرجل في جميع مناحي الحياة، وخاصة في الحياة السياسية والنقابية، والتي تساهم بدورها في رفع مكانة المجتمع وتكامل أدوار الرجل والمرأة في دعم تنمية المجتمع ككل وعلى جميع الأصعدة، حيث إن تشكيل هذه الوحدات جاء من ضرورة ملحة لدعم مشاركة المرأة ورفع صوتها ومساهمتها في ضمان حقوقها وخلق بيئة حساسة للنوع الاجتماعي وقائمة على تضافر جميع الجهود ومتساوية في الحقوق والواجبات.

بدوره، وجه إبراهيم الشكر للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لقراره إنشاء هذه الوحدات، التي تأتي من إيمانه بأهمية المساهمة في تحقيق رؤية ورسالة الاتحاد العام لعمال فلسطين في خدمة الطبقة العاملة من رجال ونساء، وذلك لأهمية مراعاة النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة وفق التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.  

وأشار سحويل إلى ضرورة تفعيل دور المرأة والمعلمة الفلسطينية في منظماتنا الشعبية، مشيرا إلى أن المعلمات يشغلن 56% من قطاع التعليم، وداعيا إلى تضافر الجهود فيما بينهن في المؤتمرات الفرعية والمؤتمر العام القادم لفرض الحجم الطبيعي لوصولهن لمراكز صنع القرار.

وقدمت الخليلي عرضا لمهام وحدة النوع الاجتماعي، حيث ستعمل على توثيق وتوفير معلومات حول واقع النوع الاجتماعي في الاتحادات، من خلال تدقيق للنوع الاجتماعي والأنظمة واللوائح الداخلية داخل الاتحادات، كما ستقوم بعمل قراءة للتشريعات ذات العلاقة من منظور النوع الاجتماعي، وأيضا ستسعى هذه الوحدات إلى العمل على ضمان إدماج النوع الاجتماعي في السياسات والخطط والمشاريع والقوانين والموازنات في الاتحاد، وستعمل كذلك على توعية وتغيير ثقافة الاتحادات تجاه قضايا النوع الاجتماعي، والعمل على توطيد التعاون والتنسيق مع الدوائر الأخرى في الاتحادات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد