غزة /سوا/ رحبت الجبهتان الشعبية والديمقراطية، اليوم الأربعاء، بالتعاطي "الإيجابي" من حكومة التوافق الوطني مع مبادرة الفصائل الخاصة بعمل معبر رفح لضمان فتحه باستمرار.

واعتبر جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية قرار حكومة التوافق تشكيل لجنة برئاسة د.رامي الحمد الله لمتابعة هذه المبادرة، "خطوة ايجابية ت فتح الباب امام معالجة جذرية لازمة معبر رفح التي يعاني منها اهالي قطاع غزة".

وأكد مزهر على أن هذا الموقف من المبادرة من شأنه "افساح المجال امام الاشقاء في مصر لإعادة فتح المعبر وتشغليه بشكل طبيعي". داعيا اللجنة المكلفة بالحضور إلى غزة بأسرع وقت ممكن واستثمار مفاعيل هذه المبادرة والقرار الحكومي تجاه التنفيذ الفعلي والسريع لها.

ودعا زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة مبادرة الفصائل، إلى القدوم لقطاع غزة وإجراء الاتصالات مع جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح البري مع بداية عام 2016 أمام حركة المسافرين والبضائع بشكل دائم.

واعتبر أن ذلك يشكل مدخلاً لمعالجة كل القضايا العالقة "ويوفر مناخات إيجابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لوضع برنامج وطني لإسناد هبة القدس " على حد قوله.

وأكد جرغون على أن فتح معبر رفح بشكل دائم يتطلب التوافق الوطني على إدارته "وتحييده عن التجاذبات السياسية وضرورة تسليمه لحكومة التوافق الوطني، محذراً من استمرار المراوحة في حل أزمات قطاع غزة ومشاكله الخانقة".

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية حركة " حماس " إلى التجاوب مع مبادرة الفصائل الخاصة بالمعبر باعتباره المدخل لتطبيق اتفاقات المصالحة وحل الأزمات التي تعصف بالقطاع.