الحمدلله: لا عودة للمفاوضات دون الافراج عن كافة الأسرى
2014/05/06
138-TRIAL-طولكرم/ سوا/ قال رئيس وزراء حكومة رام الله رامي الحمد الله، إن الرئيس محمود عباس لن يعود للمفاوضات دون الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ولا سلام شامل الا بالإفراج عنهم وهذا واجب على الجميع.
وأضاف أنقل رسالة القيادة والرئيس محمود عباس بأن لا حل شامل مع الإسرائيليين دون الإفراج عن كافة الأسرى من السجون وتبييضها، مشيراً الى أن الرئيس في كل مفاوضاته كان يصر دائماً على إطلاق سراح كافة الأسرى هؤلاء الذين قضوا سنوات حياتهم داخل السجون.
وهنأ الشعب الفلسطيني بالمصالحة معرباً عن أمله في أن تمشي بخطوات سريعة لإنجازها وإنهاء هذا الملف، مشيراً إلى سعي الرئيس الدؤوب لتحقيقها.
جاء ذلك خلال تصريح مقتضب أدلى به الحمد الله أمام ذوي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، إلى جانب محافظ طولكرم عبد الله كميل، وعدد من الوزراء الذين قدموا للمحافظة للمشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.
من جانبه أوضح عيسى قراقع وزير الأسرى في حكومة رام الله أن هذا الاعتصام هو جزء من الفعاليات الوطنية والشعبية للتضامن مع المعتقلين داخل سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 13 يوما، من أجل تفعيل هذه الحركة، مشيراً إلى تردي الوضع الصحي للمضربين على ضوء استمرار هذا الاضراب وهو يتطلب من الجميع مشاركة واسعة.
وقال إن المطلوب تحرك أكبر وضغط أكبر على حكومة الاحتلال حتى لا يحدث هناك أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام، خاصة وأن عدد كبير منهم دخل المستشفيات وتشن عليهم هجمة وحشية لكسر من قبل إدارة السجون لإنهاء اضرابهم.
وأكد قراقع أن قضية الأسرى هي القضية المحورية عند الرئيس محمود عباس الذي أكد أنه لن يبكون هناك سلام عادل وجدي إلا بإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجون الاحتلال، فقضيتهم ليست صغيرة أو هامشية أو خاضعة للمزاج الإسرائيلي وإنما هي قضية حياة، واصفا الاعتقال الإداري بأنه قانون ظالم يجب أن يتم إنهاؤه.
من ناحيتها أكدت النائب سهام ثابت أن قضية الأسرى في كل مرحلة على سلم الأولويات، وهم أسرى حرب يجب أن يعاملوا بكرامة، ولن نمل حتى يتم الإفراج عنهم فهم مناضلو حرية، ناضلوا من أجل الحرية، وأن المطلوب هو أن يتم إطلاق سراحهم في إطار أي اتفاق.
وبدوره أكد أمين سر حركة فتح بطولكرم مؤيد شعبان، أنه بعد مرور 13 يوما على إضراب الأسرى المضربين عن الطعام فإن المطلوب من كل مؤسسات العالم الحقوقية والإنسانية النظر إلى قضية الأسرى هؤلاء من يعانون اشد المعاناة.
وأضاف أن ما يجري داخل المعتقلات لن يمر مرور الكرام ولن نسمح أن يعاني الأسرى، مشدداً على أن كل فئات الشعب الفلسطيني وفصائله تقف وقفة واحدة مع الأسرى، وأن المطلوب من الجميع التعاطف معهم في ظل الإهمال الطبي خاصة الأسرى المضربين عن الطعام، داعيا مجلس الوزراء إنصاف الأسرى المحررين والأسرى داخل السجون.
وناشدت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم سابقاً حليمة ارميلات، كافة المواطنين إلى التواجد المستمر في الاعتصام لمساندة الأسرى في إضرابهم عن الطعام خاصة الإداريين، والتضامن مع المضربين عن الطعام، حيث وضعهم غير مستقر. وأكد أهالي الأسرى أن المطلوب أن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات، هؤلاء من دخلوا وهم أطفال والآن أصبحوا شباباً داخل الأسر، وأنه آن الأوان الشد على أياديهم ومساندتهم كمقدمة نحو الافراج عنهم. 221
وأضاف أنقل رسالة القيادة والرئيس محمود عباس بأن لا حل شامل مع الإسرائيليين دون الإفراج عن كافة الأسرى من السجون وتبييضها، مشيراً الى أن الرئيس في كل مفاوضاته كان يصر دائماً على إطلاق سراح كافة الأسرى هؤلاء الذين قضوا سنوات حياتهم داخل السجون.
وهنأ الشعب الفلسطيني بالمصالحة معرباً عن أمله في أن تمشي بخطوات سريعة لإنجازها وإنهاء هذا الملف، مشيراً إلى سعي الرئيس الدؤوب لتحقيقها.
جاء ذلك خلال تصريح مقتضب أدلى به الحمد الله أمام ذوي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، إلى جانب محافظ طولكرم عبد الله كميل، وعدد من الوزراء الذين قدموا للمحافظة للمشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.
من جانبه أوضح عيسى قراقع وزير الأسرى في حكومة رام الله أن هذا الاعتصام هو جزء من الفعاليات الوطنية والشعبية للتضامن مع المعتقلين داخل سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 13 يوما، من أجل تفعيل هذه الحركة، مشيراً إلى تردي الوضع الصحي للمضربين على ضوء استمرار هذا الاضراب وهو يتطلب من الجميع مشاركة واسعة.
وقال إن المطلوب تحرك أكبر وضغط أكبر على حكومة الاحتلال حتى لا يحدث هناك أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام، خاصة وأن عدد كبير منهم دخل المستشفيات وتشن عليهم هجمة وحشية لكسر من قبل إدارة السجون لإنهاء اضرابهم.
وأكد قراقع أن قضية الأسرى هي القضية المحورية عند الرئيس محمود عباس الذي أكد أنه لن يبكون هناك سلام عادل وجدي إلا بإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجون الاحتلال، فقضيتهم ليست صغيرة أو هامشية أو خاضعة للمزاج الإسرائيلي وإنما هي قضية حياة، واصفا الاعتقال الإداري بأنه قانون ظالم يجب أن يتم إنهاؤه.
من ناحيتها أكدت النائب سهام ثابت أن قضية الأسرى في كل مرحلة على سلم الأولويات، وهم أسرى حرب يجب أن يعاملوا بكرامة، ولن نمل حتى يتم الإفراج عنهم فهم مناضلو حرية، ناضلوا من أجل الحرية، وأن المطلوب هو أن يتم إطلاق سراحهم في إطار أي اتفاق.
وبدوره أكد أمين سر حركة فتح بطولكرم مؤيد شعبان، أنه بعد مرور 13 يوما على إضراب الأسرى المضربين عن الطعام فإن المطلوب من كل مؤسسات العالم الحقوقية والإنسانية النظر إلى قضية الأسرى هؤلاء من يعانون اشد المعاناة.
وأضاف أن ما يجري داخل المعتقلات لن يمر مرور الكرام ولن نسمح أن يعاني الأسرى، مشدداً على أن كل فئات الشعب الفلسطيني وفصائله تقف وقفة واحدة مع الأسرى، وأن المطلوب من الجميع التعاطف معهم في ظل الإهمال الطبي خاصة الأسرى المضربين عن الطعام، داعيا مجلس الوزراء إنصاف الأسرى المحررين والأسرى داخل السجون.
وناشدت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم سابقاً حليمة ارميلات، كافة المواطنين إلى التواجد المستمر في الاعتصام لمساندة الأسرى في إضرابهم عن الطعام خاصة الإداريين، والتضامن مع المضربين عن الطعام، حيث وضعهم غير مستقر. وأكد أهالي الأسرى أن المطلوب أن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات، هؤلاء من دخلوا وهم أطفال والآن أصبحوا شباباً داخل الأسر، وأنه آن الأوان الشد على أياديهم ومساندتهم كمقدمة نحو الافراج عنهم. 221