الرشق يكشف تفاصيل لقاء مشعل عباس بالدوحة
2014/05/06
الدوحة / سوا / كشف عزت الرشق عضو المكتب السياسي ل حماس تفاصيل اللقاء الذي وصفه بـ’التاريخي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
وأضاف أن كلا من أبو مازن وأبو الوليد اتفقا على أن يقتصر اللقاء عليهما فقط، ولا يتوسع للوفدين حرصا على التوافق السريع على كل القضايا والتفاهم على كافة المسارات مباشرة’.
وأكد الرشق لصحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة الثلاثاء أن المواضيع الرئيسة التي تم التطرق إليها في اللقاء هي المصالحة الوطنية أساسا حيث اتفقا على أن تعطى الأولوية ويبذل الجميع جهده لإنجاحها لتكريس الأجواء الإيجابية والمحافظة عليها وتفعيلها لتحقيق الغايات الكبرى بعيدا عن أية ضغوط قد تعصف بها، وما يعزز من ذلك الإرادة المشتركة لإنجاح الملف بشكل كامل.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس ان المتحدثين استعرضا التهديدات التي تتعرض لها الجبهة الفلسطينية خصوصا ما تعلق منها بالقدس الشريف وحملات الاقتحام التي يقوم بها المتطرفون وما تشكله من خطر على الأراضي الفلسطينية ورموزها، وكانت هناك نظرة مستقبلية لسبل وقف هذه التهديدات والتصدي لها بتوحيد الصف الوطني والتحرك الميداني في الداخل لحماية المقدسات وفي الخارج لحشد الدعم الدولي لها.
كما استعرض عباس ومشعل في لقائهما موضوع منظمة التحرير الفلسطينية بالتأكيد على ضرورة تفعيل دورها من خلال حيازتها على قرار سياسي يستند على المشاركة ما بين الجميع.
وكشف الرشق أن حماس تقف مع ‘أبو مازن’ وتدعمه بسبب الضغوط التي يتعرض لها نتيجة اتفاق المصالحة الأخير.
وفي ختام اللقاء اتفق كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحماس على أن تجمعهما لقاءات ثنائية أخرى بشكل دوري ومتقارب وعلى الاتصال باستمرار من خلال ‘خط مفتوح’ لمتابعة كافة تفاصيل تجسيد المصالحة الوطنية على أرض الواقع.
وحول مسألة الرئاسة والحكومة ما إذا اتفق حولها المتحدثان، أكد الرشق أن عباس ومشعل تركا الموضوع للوفدين المتفاوضين في غزة حتى يستكملا النقاش حول كافة المسائل وينهيا الاتفاقات.
وقام الرئيسان بالتقاط صور مشتركة قبل اللقاء وأثناء دخولهما قبل صد الأبواب على الجميع ليتركا لحالهما لاستكمال اللقاء والتواصل للتفاهمات.
وكانت آخر مرة التقى فيها الزعيمان وجها لوجه بالقاهرة في كانون الثاني/ يناير 2013. وفي غضون ذلك، يعود المسؤولان الفلسطينيان عزام الأحمد عن حركة فتح، وموسى أبو مرزوق عن حماس للالتقاء مجددا في غزة خلال اليومين المقبلين، لبحث تشكيل حكومة توافقية تنفيذا لاتفاق المصالحة الذي أعلن التوصل إليه في 23 من الشهر الماضي.
واتفق الطرفان على جملة من الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل التوصل إلى مصالحة فلسطينية حقيقية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، ولا سيما بعد تعثر مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
يذكر أن عباس ومشعل أبرما في شباط/ فبراير 2012 بالدوحة اتفاقا أطلق عليه ‘إعلان الدوحة’ ، والدوحة هي العاصمة التي يلتقي فيها المسؤولان للمرة الثانية.
ونص الإعلان الأول على تولي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية ـ إلى جانب مهامه الحالية-تشرف على إجراء الانتخابات.
ونص الإعلان كذلك على أن تضم الحكومة الجديدة كفاءات مهنية مستقلة، إضافة إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الانتخابات، وتحقيق المصالحة الشاملة كي يتفرغ الطرفان لحماية الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الرئيس الفلسطيني وصل إلى الدوحة مساء الأحد، واستقبله يوم امس امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبحث معه التطورات على الساحة الفلسطينية والاقليمية.
وأضاف أن كلا من أبو مازن وأبو الوليد اتفقا على أن يقتصر اللقاء عليهما فقط، ولا يتوسع للوفدين حرصا على التوافق السريع على كل القضايا والتفاهم على كافة المسارات مباشرة’.
وأكد الرشق لصحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة الثلاثاء أن المواضيع الرئيسة التي تم التطرق إليها في اللقاء هي المصالحة الوطنية أساسا حيث اتفقا على أن تعطى الأولوية ويبذل الجميع جهده لإنجاحها لتكريس الأجواء الإيجابية والمحافظة عليها وتفعيلها لتحقيق الغايات الكبرى بعيدا عن أية ضغوط قد تعصف بها، وما يعزز من ذلك الإرادة المشتركة لإنجاح الملف بشكل كامل.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس ان المتحدثين استعرضا التهديدات التي تتعرض لها الجبهة الفلسطينية خصوصا ما تعلق منها بالقدس الشريف وحملات الاقتحام التي يقوم بها المتطرفون وما تشكله من خطر على الأراضي الفلسطينية ورموزها، وكانت هناك نظرة مستقبلية لسبل وقف هذه التهديدات والتصدي لها بتوحيد الصف الوطني والتحرك الميداني في الداخل لحماية المقدسات وفي الخارج لحشد الدعم الدولي لها.
كما استعرض عباس ومشعل في لقائهما موضوع منظمة التحرير الفلسطينية بالتأكيد على ضرورة تفعيل دورها من خلال حيازتها على قرار سياسي يستند على المشاركة ما بين الجميع.
وكشف الرشق أن حماس تقف مع ‘أبو مازن’ وتدعمه بسبب الضغوط التي يتعرض لها نتيجة اتفاق المصالحة الأخير.
وفي ختام اللقاء اتفق كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحماس على أن تجمعهما لقاءات ثنائية أخرى بشكل دوري ومتقارب وعلى الاتصال باستمرار من خلال ‘خط مفتوح’ لمتابعة كافة تفاصيل تجسيد المصالحة الوطنية على أرض الواقع.
وحول مسألة الرئاسة والحكومة ما إذا اتفق حولها المتحدثان، أكد الرشق أن عباس ومشعل تركا الموضوع للوفدين المتفاوضين في غزة حتى يستكملا النقاش حول كافة المسائل وينهيا الاتفاقات.
وقام الرئيسان بالتقاط صور مشتركة قبل اللقاء وأثناء دخولهما قبل صد الأبواب على الجميع ليتركا لحالهما لاستكمال اللقاء والتواصل للتفاهمات.
وكانت آخر مرة التقى فيها الزعيمان وجها لوجه بالقاهرة في كانون الثاني/ يناير 2013. وفي غضون ذلك، يعود المسؤولان الفلسطينيان عزام الأحمد عن حركة فتح، وموسى أبو مرزوق عن حماس للالتقاء مجددا في غزة خلال اليومين المقبلين، لبحث تشكيل حكومة توافقية تنفيذا لاتفاق المصالحة الذي أعلن التوصل إليه في 23 من الشهر الماضي.
واتفق الطرفان على جملة من الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل التوصل إلى مصالحة فلسطينية حقيقية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، ولا سيما بعد تعثر مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
يذكر أن عباس ومشعل أبرما في شباط/ فبراير 2012 بالدوحة اتفاقا أطلق عليه ‘إعلان الدوحة’ ، والدوحة هي العاصمة التي يلتقي فيها المسؤولان للمرة الثانية.
ونص الإعلان الأول على تولي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية ـ إلى جانب مهامه الحالية-تشرف على إجراء الانتخابات.
ونص الإعلان كذلك على أن تضم الحكومة الجديدة كفاءات مهنية مستقلة، إضافة إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الانتخابات، وتحقيق المصالحة الشاملة كي يتفرغ الطرفان لحماية الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الرئيس الفلسطيني وصل إلى الدوحة مساء الأحد، واستقبله يوم امس امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبحث معه التطورات على الساحة الفلسطينية والاقليمية.