رام الله / سوا /  أعتبرت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، إن العام الجديد سوف يحمل في طياته المزيد من الإجراءات والآليات لترسيخ قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقالت حمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" هذا العام سوف يحمل في طياته المزيد من عملية تكريس وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، لتصبح واقعاً عملياً،عبر جملة من الإجراءات التي سوف تتخذها القيادة الفلسطينية، والحراك السياسي والدبلوماسي على المستوى الإقليمي والدولي".

وأشارت حمد إلى عدم إقامة مهرجان مركزي لإحياء الذكرة الواحدة والخمسين لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القطاع، موضحة:" أنه بسبب الظروف الإستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بالمقارنة مع الأعوام الماضية، وبسبب الهبة الشعبية، كان التفكير أن لا يقام إحتفال مركزي، مضيفة:" لسنا بصدد الدخول  في جدال مع حماس حول الموافقة على إقامة المهرجان، لكننا نسعى جاهدين لأن نقيم  إحتفالاتنا بالقدر الذي يسمح لنا الظرف السياسي والأمني ووفقاً للتغيرات الحاصلة في المنطقة.

وأضافت:" نحن في حركة فتح عودنا أنفسنا ألا نحرف البوصلة عن مقاومة الإحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أن ممارسات حماس لم تحرف بوصلة فتح عن الإحتلال الإسرائيلي وعن مقاومته".

 وأشارت حمد إلى بدء العمل على إقامة مهرجانات في ساحات الأقاليم والمحافظات والمكاتب الحركية، فقالت:"  توجهنا لهذا العام مناطقي حيث الحشد الجماهيري والتعبئة الوطنية إتجاه حركة فتح ومسيرة النضال الوطني".

وأضافت حمد:" يصادف في هذا العام ذكرى المولد النبوي وعيد ميلاد السيد المسيح وذكرى إنطلاقة حركة فتح الواحدة والخمسين في ذات الفترة ، مما يدل على وحدة الشعب الفلسطيني الصلبة بالرغم من كل محاولات شقه وتمزيقه.