القدس / سوا / قال موقع "واللا" العبري، اليوم الخميس، أن الكشف عن خلية أبو ديس التابعة ل حماس من قبل جهاز الشاباك يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن الحركة تحاول تنفيذ عمليات تفجيرية على غرار ما جرى خلال الانتفاضة الثانية.

وزعم الموقع في تقرير له أن هدف حماس من ذلك هو جر الجيش الإسرائيلي لعملية واسعة بالضفة وبالتالي العمل على تفكيك السلطة الفلسطينية. مشيرا إلى أن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة يمنع حتى الآن تصاعد الموجة الحالية ويبقيها تحت السيطرة.

ويشير الموقع إلى أن الإسرائيليين باتوا يعتادون على الواقع رغم الهوس الأمني الكبير بسبب تواصل العمليات والتي كان آخرها بالقدس امس.

ويرى الموقع أن عملية تفجيرية واحدة أو اثنتين يمكن أن تضع الحكومة الإسرائيلية تحت الاختبار والضغوط التي ستمارس عليها لاتخاذ خطوات ضد السلطة الفلسطينية وهو ما تسعى حماس إليه ، وقد يتولد نتيجة لذلك قرارات بإغلاق الاراضي الفلسطينية ومنع العمال من الدخول لإسرائيل وربما عملية واسعة بالضفة.

ويدعي الموقع أن قيادة حماس ب غزة تخطط لتنفيذ هجمات تفجيرية وتحاول إعادة البنية التحتية لها في الضفة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يرغب في مواجهة بغزة الآن .

وبحسب الموقع، فإن الأسرى المحررين المبعدين من الضفة إلى غزة باتوا يشكلون الصداع الرئيسي لإسرائيل ويشكلون خطرا أمنيا أكثر مما كان متوقع حين الإفراج عنهم، مدعيا أنهم يقودون شبكات ومجموعات لتنفيذ الهجمات.