بيت لحم / سوا/ وجه مساء اليوم الأربعاء، مجموعة من أطفال محافظة بيت لحم يرافقهم قادة سياسيون وناشطون في الدفاع عن حقوق الأسرى، صرخة غلى بابا الفاتيكان ومناصري الحريات في العالم، مطالبين بحماية الطفولة الفلسطينية من الإعدامات والإعتقال.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها هيئة شؤون الأسرى بمشاركة نادي الأسير الفلسطيني والفعاليات والمؤسسات الوطنية والنسوية وأهالي الأسرى وأطفالهم وذلك في ساحة كنيسة المهد.

وأضاء المشاركون 'شموع الحرية' بتزامن مع رفع شعارات تطالب بإطلاق سراح الأطفال الأسرى، ووقف الإجراءات التعسفية من قبل الإحتلال بحقهم.

وناشد الأطفال خلال الوقفة في رسالة موجهة إلى البابا فرنسيس الأول بـ'إنقاذ البراءة الفلسطينية التي تذبح في الأراضي المقدسة سواء من خلال الإعدامات أو الإعتقالات'.

وأكدوا أن الاحتلال يستهدف الأطفال ضمن مساعيه لتدمير المجتمع الفلسطيني، مطالبين بابا الفاتيكان بالتحرك والعمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى الأطفال ووضع حد لملاحقتهم واستهدافهم.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع في كلمته خلال الوقفة، إن إسرائيل اعتقلت 1500 طفل منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي أكبر حملة ضد الأطفال منذ سنوات عديدة.

وأضاف: إن معظم الأطفال المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة، ونعتبر أن 2015 كان عام الجريمة المنظمة ضد أطفال فلسطين سواء من خلال حملات الإعتقال الواسعة، أو عمليات القتل خارج نطاق القضاء.