مفوضية الأسرى تشارك القوى والفصائل خيمة عزاء الشهيد القنطار
غزة / سوا/ شاركت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح اليوم الاثنين 21/12/2015 بيت عزاء الشهيد القائد سمير القنطار أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
وقال تيسير البرديني مفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح " لقد عشنا مع سمير القنطار داخل سجون الاحتلال وكان مثال لتضحية والنضال من أجل القضية الفلسطينية ،أمضى هذا البطل ثلاثون عاماً في السجون من أجل فلسطين مؤكداً أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار الذي أفرج عنه في صفقة لتبادل الأسري عام 2008م مقابل جثتين من الصهاينة بعد قضاء ثلاثين عاما من الأسر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي التي أمضاها بالمثابرة والتضحية والآلام , وهو أول أسير استطاع ان ينهي دراسته الجامعية ويحصل على بكالوريوس وكان معلما من معالم الحركة الأسيرة وقائدا من قادة هذه الحركة الأسيرة وكان من ضمن العلامات الفارقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كممثل للمعتقل ومثقف له مساهمة كبيرة في تثقيف الناس تثقيفا ثوريا وفكريا وعلامة بارزة على مستوي وحدة حال الحركة الأسيرة
وأضاف "عندما يتحدث المحتل ويصرح قائلا إن باغتيال القنطار يغلق ملفه وتم تصفية الحساب هذا يدل على أن المؤسسة الأمنية الصهيونية استطاعت أن تثأر من سمير القنطار بعد أن قام بتنفيذ عمليته من قبل 34عام وهذا دليل أيضا على مدي همجية وعنجهية العقلية الصهيونية .
وأوضح أن اغتيال القنطار لهو دليل قاطع يؤكد على أن الفلسطيني المناضل المقاوم القومي والوطني ملاحق من قبل الاحتلال وهذا يؤكد على عقلية المحتل المجرم الذي يلاحق الأسري والأبطال حتي بعد أن قضوا أكثر من ثلاثين عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي . إن ما أرادت اسرائيل ايصاله للعالم وللكل من خلال اغتيالها للقنطار ما هي إلا تنم عن عقلية الاحتلال التي لا تعترف بقضايا الناس وحقوقهم وبأن الشعب الفلسطيني له حقوق مناضلين يعملون من أجل تحقيق هذه الحقوق .
ودعا البرديني الجميع للوقوف على هذه الحادثة بمجمل الجد لما حملته من وسائل عدة يوجهها المحتل لنا كفلسطينيين خاصة وعرب عندما يقوم بأي جريمة ضد أسرانا على وجه الخصوص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام .