"الأطراف الصناعية" يختتم فعاليات برنامج الدعم النفسي لذوي البتر
غزة /سوا/ نظم مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، فعالية ختامية لبرنامج الدعم النفسي لأشخاص من ذوي البتر في قطاع غزة، برعاية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشارك في الحفل الذي نظم في مركز إسعاد الطفولة بمدينة غزة، العشرات من ذوي البتر، وممثلين عن مركز الأطراف الصناعية والصليب الأحمر، والقائمين على البرنامج الذي قدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لـ 35 شخصًا من ذوي الإعاقة .
وافتتح الحفل بكلمات الشكر والثناء لمركز الأطراف الصناعية والشلل، ولا سيما القائمين على برنامج الدعم النفسي، على دورهم في مساعدة هذه الشريحة الواسعة من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ودمجهم في المجتمع.
وذكرت المنسقة الفنية للمركز، نيفين الغصين، أن هذا المشروع الذي نفذ بالتعاون مع الصليب الأحمر قدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لـ 4 مجموعات من ذوي الإعاقة، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 35 شخصًا.
وأضافت أن عمل المركز لا يقتصر على تزويد هذه الشريحة من أبناء شعبنا الفلسطيني بالأطراف الصناعية فقط بل ويشمل تقديم خدمات تقنية تتعلق بتركيب الأطراف وصيانتها، وأخرى تأهيلية وتشمل العلاج الطبيعي والدعم النفسي والاجتماعي لضمان أن يعيش هؤلاء الأشخاص حياة طبيعية.
بدوره؛ أكد نائب مدير البعثة الدولية للصليب الأحمر في غزة، جيروم، التزام اللجنة الدولية بدعم هذه الفئة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بشكل كامل، وفق إمكانات الصليب الأحمر وأهدافه.
وأثنى جيروم في كلمته على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في إعادة تأهيل ودمج ذوي البتر في المجتمع، من خلال برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تنفذ باستمرار.
وتخلل الحفل فقرات وعروض فنية متنوعة، وعرض فيديو مصور يظهر مراحل تنفيذ البرنامج منذ بدايته، إلى جانب تقديم عرض مسرحي حول تغلب ذوي البتر على كافة المعيقات والإصرار على مواصلة الحياة بشكل طبيعي.
وفي ختام الحفل، قدم عدد من ذوي البتر ممن استفادوا من البرنامج، درع تكريم لمركز الأطراف الصناعية على دوره البارز في كسر الحواجز لدى هذه الفئة، ومساعدتها في إعادة الانخراط في المجتمع، وتقديم نماذج مشرقة في العمل المبدع.