الهباش يدعو الى زحف إسلامي الى المسجد الأقصى لحمايته من التهويد
2014/05/06
رام الله / سما / دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية برام الله محمود الهباش الى زحف إسلامي عربي الى المسجد الأقصى لممارسة الحقوق الدينية ولدعم صمود ونضال القدس في ظل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في المدينة المقدسة.
واكد الهباش على ضرورة إيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس، وإلى إعادة إحياء التواصل بين المسلمين والقدس، وتشجيع تكثيف الزيارات الدينية لها، من قبل مسلمي العالم الإسلامي لها ولمساجدها التي تحاصر بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الهباش إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل نتائج ما سيحدث نتيجة هذا التصعيد ، معتبرا ما تقوم به حكومة نتنياهو ما هو إلإ ارضاء لخواطر المستوطنين المتطرفين اليهود الذين اصبحوا يرسمون سياسة دولة الاحتلال، التي تعمل على اثارة الصراع الديني في فلسطين ودول العالم.
واضاف الهباش أن المقدسات تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من خلال الدعوات لتقسيم المسجد الاقصى زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود في محاولة لاستنساخ ما يتم التعامل معه بشكل غير قانوني، وغير شرعي في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
كما اكد الهباش أن جميع مشاريع التهويد الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن ترضخهم لسياسة الأمر الواقع، وأنه مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والاقصى الشريف وباقي المقدسات فسنواصل الصمود حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واشار الهباش الى الفتوى التي صدرت بعد مؤتمر ’الطريق الى القدس’ والتي تؤكد صحة الموقف الفلسطيني الثابت لشد الرحال الى القدس لحماية المقدسات وسكانها من اعتداءات المستوطنين، بالإضافة الى ابقاء قضية القدس هي الأساس ليس فقط على صعيد الشعارات وإنما على مستوى العمل على الأرض.
وناشد الهباش الأمتين العربية والإسلامية للتحرك بشكل جدي لمواجهة هذا التحدي الصارخ لمشاعر المسلمين في العالم قاطبة، كما دعا الهباش المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية الحرية الدينية وحفظ مشاعر المسلمين من الاضطهاد والانتهاك اليومي.
وأشاد الهباش بصمود وشجاعة أبناء شعبنا الفلسطيني في حماية المقدسات، داعياً إلى تكثيف مساعيهم لحماية دور العبادة وعدم إعطاء المجال للمستوطنين لارتكاب أفعالهم الإرهابية والعنصرية .
واكد الهباش على ضرورة إيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس، وإلى إعادة إحياء التواصل بين المسلمين والقدس، وتشجيع تكثيف الزيارات الدينية لها، من قبل مسلمي العالم الإسلامي لها ولمساجدها التي تحاصر بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الهباش إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل نتائج ما سيحدث نتيجة هذا التصعيد ، معتبرا ما تقوم به حكومة نتنياهو ما هو إلإ ارضاء لخواطر المستوطنين المتطرفين اليهود الذين اصبحوا يرسمون سياسة دولة الاحتلال، التي تعمل على اثارة الصراع الديني في فلسطين ودول العالم.
واضاف الهباش أن المقدسات تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من خلال الدعوات لتقسيم المسجد الاقصى زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود في محاولة لاستنساخ ما يتم التعامل معه بشكل غير قانوني، وغير شرعي في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
كما اكد الهباش أن جميع مشاريع التهويد الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن ترضخهم لسياسة الأمر الواقع، وأنه مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والاقصى الشريف وباقي المقدسات فسنواصل الصمود حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واشار الهباش الى الفتوى التي صدرت بعد مؤتمر ’الطريق الى القدس’ والتي تؤكد صحة الموقف الفلسطيني الثابت لشد الرحال الى القدس لحماية المقدسات وسكانها من اعتداءات المستوطنين، بالإضافة الى ابقاء قضية القدس هي الأساس ليس فقط على صعيد الشعارات وإنما على مستوى العمل على الأرض.
وناشد الهباش الأمتين العربية والإسلامية للتحرك بشكل جدي لمواجهة هذا التحدي الصارخ لمشاعر المسلمين في العالم قاطبة، كما دعا الهباش المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية الحرية الدينية وحفظ مشاعر المسلمين من الاضطهاد والانتهاك اليومي.
وأشاد الهباش بصمود وشجاعة أبناء شعبنا الفلسطيني في حماية المقدسات، داعياً إلى تكثيف مساعيهم لحماية دور العبادة وعدم إعطاء المجال للمستوطنين لارتكاب أفعالهم الإرهابية والعنصرية .