الجامعة الاسلامية توضح حقيقة أزمتها المالية

مقر الجامعة الاسلامية بغزة

غزة /خاص سوا/ قال مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة الاسلامية بغزة د. مشير عامر ان الأزمة المالية التى تمر بها الجامعة هي كأي أزمة يمر بها المجتمع الفلسطيني ككل.

 

وقال عامر لـ"سوا" اليوم الاحد "إن الأزمة المالية موجودة في المجتمع الغزي ككل، وأزمة الجامعة شأن داخلي ولا داعي للتغطيات الاعلامية وتكبير الأمر واعطاءه أكبر من حجمه".

 

وأشار إلى أن كل ما طرح وتم تداوله عبر وسائل الإعلام هي مجرد مقترحات وأفكار لم تعتمد الجامعة أي شيء منها بشكل رسمي، كرفع الرسوم الجامعية وغيرها من المقترحات.

 

وأوضح عامر أنه سيتم التوافق بين إدارة الجامعة ونقابة العاملين للوصول لحل توافقي يخدم الجامعة وطلابها والعاملين فيها، مبيناً إلى أن الأمور تسير نحو الانفراج.

 

وحول سير الدوام الاكاديمي، أكد عامر أن نقابة العاملين أبلغت الجامعة بوقف أي اجراءات فيما يتعلق بالتعليقات الجامعية وأن الدراسة والدوام الأكاديمي والطلابي يسير بشكل طبيعي كالمعتاد.

 

ذكرت بعض الوسائل الإعلامية أن الجامعة الإسلامية تشهد أزمة مالية شديدة في العامين الأخيرين، لكنها تضاعفت في الأشهر الأخيرة.

 

وحذر مجلس طلبة الجامعة الإسلامية، ممثلا بالكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس ، إدارة الجامعة من إصدار قرار برفع الرسوم الدراسية ضمن ما قال عنها "حزمة إجراءات تسعى الجامعة لاتخذتها لحل أزمتها المالية المتراكمة منذ سنوات".

 

ودعا مجلس الطلبة في بيان له إدارة الجامعة للعدول والتراجع عن هذه التوجهات، مؤكدا أن شريحة الطلبة هي الشريحة الأضعف في المجتمع، ولن تتحمل أي أعباء إضافية على كاهلها في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع.

 

وشدد المجلس على أنه "وفى حالة اتخاذ قرار برفع الرسوم الدراسية فإنهم سيلجؤون إلى خطوات تصعيدية قاسية تضمن حقوق الطلبة".

 

وطالب المجلس الطلبة بضرورة الاصطفاف معه لمواجهة هذه القرارات، مؤكدا أن مجلسي طلاب وطالبات الجامعة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة كافة المجريات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد