أسير من غزة يدخل عامه السادس عشر في سجون الاحتلال

none

غزة /سوا/ افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير  "حاتم فايز خليل المغاري" 45 عاما من مخيم تل السلطان برفح جنوب القطاع أنهى عامه الـ 15 دخل عامه الـ 16 في سجون الاحتلال بشكل متواصل .

وأوضح المركز  بأن الأسير المغاري معتقل منذ  20-12-2000، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث اتهمه الاحتلال بالتسبب في قتل جنديين اسرائيليين وصلا إلى رام الله عام 2000، بشكل عمد، حيث كان يعمل هناك مع الأجهزة الامنية الفلسطينية بداية انتفاضة الاقصى .

وكانت ما تسمى بمحكمة العدل العليا للاحتلال  في عام 2012 ، قد ردت التماسا قدمه الأسير المغاري النظر مجددا في قضيته ومناقشه  إدانته في القضية مرة اخرى .

وتحدث المركز عن سيره الاسير فقال:

 ولد الأسير المغاري بتاريخ 20-12-1980م لأسرة فلسطينية لاجئة هاجرت من ديارها إلى أن وصلت مدينة رفح وسكنت مخيم الشابورة للاجئين ثم انتقلت للعيش في منطقة حي كندا غرب مدينة رفح وهو أعزب وكان يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.

وقدمت أسرة الأسير حاتم شهيدين وهما شقيقاه رامي وشادي، وقد هدم منزل عائلته في اجتياح حي تل السلطان بتاريخ 15-12-2003م هدما جزئيا.

كان حاتم منذ صغره يتميز بصفات عديدة منها انه رجل في أقواله وكان يتابع بشغف أخبار انتفاضة الأقصى وكان من أوائل الأبطال الذين أعلنوا استنفارهم والتزم حاتم بالصلاة في مسجد سعد بن أبي وقاص بالمخيم القريب من منزله وكان مثالا للانضباط و الالتزام والتحق بحركة فتح وكان احد أبنائها ولم يؤل جهدا في مقاومة المحتل الغاصب.

لم يكن حاتم يعلم أن عمله كشرطي في رام الله سيزيده اشتعالا وهو يرى أبناء شعبه يعانون على الحواجز فآثر أن يكون الجندي المخلص لدينه ووطنه فانضوى تحت لواء كتائب شهداء الأقصى وكان رجلا صعبا صاحب همة عالية وكان شجاعا مقداما شارك إخوانه في العديد من المهمات الجهادية.

يقول والده " في صبيحة يوم20-12-2000م وقد مر على انتفاضة الأقصى 3 شهور فقط كان حاتم ابني قد التحق بعملة في الشرطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية إلا انه اتصل بنا ليعلمنا انه عائد إلى غزة والى منزله برفح".

وأضاف "مع انتظارنا لعودته في ذلك اليوم ونفاذ صبرنا علمنا في اليوم الثاني أن قوات الاحتلال اعتقلته بعد أن حاصروه على حاجز ايرز ثم اقفل جنود الاحتلال الطريق أمامه وانقضوا عليه وقيدوه بكل وحشية ثم بدؤوا بالتفتيش واعتقلوه واقتادوه إلى جهة غير معلومة".

وتابع يقول "اتبعوا معه تحقيقا قاسيا إلا أن ابني حاتم رفض الاعتراف وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن مدى الحياة بعدما اتهمته بأنه كان عضوا في حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى وانه كان يقوم بالعديد من المهمات الجهادية ضد العدو وحكمت عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد