المجلس العلمي يصرف المستحقات الدورية لأيتام فلسطين

none

غزة /سوا/ شرع المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، بتنفيذ صرفية الكفالات المالية للأيتام في محافظات القدس والضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية، والمكفولين بواسطة جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل بجهود ودور جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة لسعيها الحثيث من خلال قيامها باستمرار بدعم وتمويل مشروع كفالة الأيتام في فلسطين بصورٍ مختلفة مالياً وتعليمياً وثقافياً، وصحياً، مؤكداً أن كفالة الأيتام والاعتناء بهم هي من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية ورغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ بقوله:"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وشبك بين أصبعيه.

وقدم الشيخ الأسطل، شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكام الإمارات وحكومتها وشعبها الأصيل لاستمرار دعم إخوانهم الفلسطينيين، مؤكداً أن عطاء دار البر يتجدد ويتنامى فأيديهم الحانية ممتدة بكل معاني البر من خلال تمويل المشاريع الإغاثية العاجلة ومشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الموسمية وعلى رأسها مشروع كفالة الأيتام التي تعتبر رسالة تجسد أسمى المعاني الإنسانية لتخفيف من المعاناة عن كاهل الأسر الفلسطينية التي تعاني من ويلات الفقر والعوز.

من جهته، أوضح مسئول شئون قسم كفالة الأيتام محمد المصري أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بدأ بصرف الكفالات المالية لـ(2573) من أيتام فلسطين في محافظات القدس والضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية، لتساهم في تحسين أوضاع الأيتام لتعينهم وتوفر لهم سد بعض احتياجاتهم الأساسية المعيشية والصحية والتعليمية.

وبين المصري أن المجلس العلمي، يقوم هذه الأيام بصرف الكفالات المالية لأيتام محافظة خان يونس، وسوف يتبعه لاحقاً محافظات شمال غزة، ومحافظتي رفح وغزة وباقي محافظات الوسطى، مؤكداً أنه تم تسليم مستحقات أيتام محافظات القدس والضفة الفلسطينية من خلال طواقم العمل، مشيراً إلى أن هذه الكفالات تـأتي عن دورة  فترة من 01-01-2015م إلى 30-04-2015م .

وتخلل تسليم الكفالات المالية (برنامج التوعية النفسية والمشاكل الأسرية وعلاقتها بالصحة النفسية) حيث بين أخصائي الصحة النفسية أحمد سمير العوامل والمشكلات الأسرية وتأثيرها على الصحة النفسية للأطفال الأيتام، معتبراً أن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل في حياة الفرد؛ داعياً أمهات الأيتام إلى تربية أطفالهم تربية حسنة ليكونوا فرداً نافعاً في المجتمع المسلم مصداقاً لقوله تعالى:(يوصيكم الله في أولادكم).

وأوضح تأثير المشاكل الزوجية على الأبناء من خلال أعراض نفسه مختلفة، مشدداً على طرق تعزيز ثقة اليتيم بنفسه من خلال الاعتذار عند الخطأ، ومدح مهارات أو سلوكيات الطفل الإيجابية أمام الآخرين, مشيراً إلى أنه كان هناك تفاعل من أمهات الأيتام من خلال الأسئلة والاستفسار والرد عليها والتي تعود بالمعرفة والمنفعة على ابنائهن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد