قيادي بفتح يحذر: انهيار السلطة سيخلق مناخاً مناسبا للمتطرفين

أمين مقبول

رام الله / سوا / حذر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، من القرارات الإسرائيلية العدوانية المتسارعة، معتبراً أنها سوف تؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة، وجلب المزيد من العنف وسفك الدماء.

وقال مقبول في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" إن سياسة مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية هي إعلان للحرب المتواصل على الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن هذه القرارات سوف تؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة وسوف تجلب المزيد من العنف وسفك الدماء.

وأضاف مقبول:" إن ما تقوم به حكومة الإحتلال الإسرائيلي من عدوان على الشعب الفلسطيني، وتوسيع الإستيطان، هو إصرار على إعدام مبدأ الدولتين وتحدي للعالم ولقرارات الأمم المتحدة"، مضيفاً إنه تحد إسرائيلي للولايات المتحدة الأمريكية الراعية والداعمة لدولة الإحتلال، والتي اعتبرت أن الإستيطان سيؤدي إلى دولة واحدة ثنائية القومية.

وأشار مقبول إلى استمرار سياسة الإحتلال الساعية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وإتخاذها مجموعة من القرارات العقابية ضدها، محذراً من مسعى إسرائيل تدمير السلطة الوطنية وأنه سيقود إلى الدخول في نفق مظلم، ووضع أمني منفلت، وأن تصبح المنطقة مناخاً مناسباً للمتطرفين والمجموعات الإرهابية مثل " داعش" لتحافظ على وجودها.

واعتبر مقبول أن دولة الإحتلال تلعب بالنار، معرباً عن اسفه حيال الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، مؤكداً أن أن نتائج سياسية الإحتلال وسعيها إلى إضعاف السلطة وإنهيارها سوف يكون له آثار سلبية لن تنعكس على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فقط، وإنما على المنطقة بأسرها.

وحول وصف نتنياهو الرئيس محمود عباس ( بالمحرض وأنه من أفشل عملية السلام)، قال مقبول:"إنها وقاحة من حكومة نتنياهو ووزرائه، معتبراً أن من يفشل عملية السلام هو من يواصل ضرب قرارات الشرعية الدولية، ويواصل التوسع الإستيطاني والإعدامات الميدانية، محملاً حكومة نتنياهو مسؤولية الوضع المتأزم في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد