الأسير شلوف يدخل عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال

none

غزة /سوا/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم الخميس أن الأسير" سليمان فتحي سليمان شلوف" (34عاماً)؛ من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة أنهى أحد عشر عاما في سجون الاحتلال ؛ ودخل اليوم عامه الثاني عشر على التوالي.

واوضح المركز في تصريح صحفي ان الأسير "شلوف" اعتقل بتاريخ 17/12/2004م، بينما كان يتواجد  من مدينة أم الشرايط في القدس المحتلة ؛ حيث كان مقيما في الضفة الغربية بحكم عمله في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، واتهمه الاحتلال  بالانتماء الى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.

واضاف المركز بان الاسير "شلوف" تعرض لتحقيق قاسى باستخدام كل اشكال التعذيب لاجباره على تقديم معلومات حول نشاطه الوطني، فيما فرضت عليه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 13 عاما امضى منها 12 عاما متنقلا بين السجون المختلفة ؛والتي كان أخرها سجن ريمون الذي يقبع به حاليا.

واشار المركز الى ان الاسير "شلوف" ورغم وجوه في السجن الا ان اراده الحياة شكلت لديه دافعا قويا ليرتبط بفتاة فلسطينية من داخل السجن الى ان يتحرر لكى يمضى ما تبقى له من سنوات معها خارج الاسر، حيث تقدم لخطبه الناشطة في مجال الدفاع عن الاسرى "عائشة يوسف" من مدينة رفح والتي وافقت دون تردد رغم ما في الامر من مخاطر ومعاناة .

وقالت "يوسف" لمركز اسرى فلسطين على الرغم من هذا الامر فيه كثير من المجازفة لان مصير الاسير غير واضح، حتى لو كان محكوم، ولكنى لم اتردد للحظة في الموافقة، بل اعتبرته حافزا جديدا للعمل من اجل الاسرى، وسأنتظره لعامين قادمين حتى يتحرر من السجون، وخلال تلك الفترة سأستمر في جهودي من اجل تسليط الضوء على معاناه الاسرى في سجون الاحتلال.

واضافت "بان ثقافة الارتباط بأسرى انتشرت بشكل واسع في العامين الأخيرين تحديدا، حيث تعتبر الفتاة الفلسطينية الامر مبعث للفخر بالنسبة لها، وهو اقل واجب تقدمه لمن ضحى بعمره وزهره شبابه خلف القضبان  وهو الموافقة على الخطبة فى حال تقدم لها هذا الاسير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد