محللون إسرائيليون: حكومة نتنياهو لا يمكنها الدخول براً إلى غزة
2014/07/09
146-TRIAL-
القدس / سوا / قال المحلل السياسي المقرب من المنظومة الامنية الاسرائيلية "ران أدلست": أنه "لا يمكن لحكومة مفككة ومشتتة (حكومة نتنياهو) اتخاذ قرار بالدخول في عملية عسكرية برية الى قطاع غزة حتى ولو كان هناك إجماع على القرار".
وأضاف المحلل في صحيفة معاريف اليوم الاربعاء، إن "قرار كهذا نابع من تفكير غير عقلاني، وإن قرار الزج بقوات الجيش الاسرائيلي الى قطاع غزة سيكون قرار عديم الفائدة".
وقال أيضاً: "بشكل عام توجيه ضربة لحركة حماس في غزة على غرار عملية السور الواقي، فكرة مبالغ فيها وكاذبة، فالهدوء بالضفة ليس بسبب تلك العملية، وإنما بسبب التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية وشجاعة محمود عباس في احباط الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل".
وتابع بقوله: "الازمة الحالية تعرض وجود عباس للخطر حيث تركت انطباع بان حماس تطلق النار بسبب دوافع وطنية رداً على الاحداث وحالة الغليان ضد إسرائيل في القدس والضفة الغربية ولن تتوقف حتى تجر قوات مدرعة إلى غزة".
ومن جهته قال المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف "عمير ربباروت": "نأمل بأن لا يدخل الجيش الاسرائيلي في عملية عسكرية برية الى قطاع غزة لان احتمالات التورط كبيرة ولان الجيش لم يجهز نفسه لفترة طويلة مثل عملية الرصاص المصبوب عام 2008-2009".
واتفق المحلل "عاموس هرئيل" في صحيفة هآرتس من نظرائه المحللين قائلاً: "أن إسرائيل لا تريد مواجهة عسكرية واسعة مع حماس رغم أن الحركة تعيش في ضائقة استراتيجية ولكنها تمسك بزمام الامور في هذه الجولة، وإسرائيل تنجر رويداً رويداً الى صدام عسكري لا ترغب به، ولا نريد الاستمرار في التجربة المريرة لنزوح 3 مليون إسرائيلي نحو الاحتماء في الملاجئ خشية الاصابة بالصواريخ المنطلقة من غزة".
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر وصفته بالمسؤولة توقعه أن لا تستمر العملية العسكرية على قطاع غزة أكثر من أسبوع، وفي ذات الشأن قال الكاتب الاسرائيلي "أمير أورن" في صحيفة هآرتس: إن "كل ما يبدوا حالياً من عمليات عسكرية في غزة تمثيلية، وكل من يقول أنه يمكن القضاء على البنية التحتية لحركة حماس في غزة كاذب". 183
وأضاف المحلل في صحيفة معاريف اليوم الاربعاء، إن "قرار كهذا نابع من تفكير غير عقلاني، وإن قرار الزج بقوات الجيش الاسرائيلي الى قطاع غزة سيكون قرار عديم الفائدة".
وقال أيضاً: "بشكل عام توجيه ضربة لحركة حماس في غزة على غرار عملية السور الواقي، فكرة مبالغ فيها وكاذبة، فالهدوء بالضفة ليس بسبب تلك العملية، وإنما بسبب التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية وشجاعة محمود عباس في احباط الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل".
وتابع بقوله: "الازمة الحالية تعرض وجود عباس للخطر حيث تركت انطباع بان حماس تطلق النار بسبب دوافع وطنية رداً على الاحداث وحالة الغليان ضد إسرائيل في القدس والضفة الغربية ولن تتوقف حتى تجر قوات مدرعة إلى غزة".
ومن جهته قال المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف "عمير ربباروت": "نأمل بأن لا يدخل الجيش الاسرائيلي في عملية عسكرية برية الى قطاع غزة لان احتمالات التورط كبيرة ولان الجيش لم يجهز نفسه لفترة طويلة مثل عملية الرصاص المصبوب عام 2008-2009".
واتفق المحلل "عاموس هرئيل" في صحيفة هآرتس من نظرائه المحللين قائلاً: "أن إسرائيل لا تريد مواجهة عسكرية واسعة مع حماس رغم أن الحركة تعيش في ضائقة استراتيجية ولكنها تمسك بزمام الامور في هذه الجولة، وإسرائيل تنجر رويداً رويداً الى صدام عسكري لا ترغب به، ولا نريد الاستمرار في التجربة المريرة لنزوح 3 مليون إسرائيلي نحو الاحتماء في الملاجئ خشية الاصابة بالصواريخ المنطلقة من غزة".
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر وصفته بالمسؤولة توقعه أن لا تستمر العملية العسكرية على قطاع غزة أكثر من أسبوع، وفي ذات الشأن قال الكاتب الاسرائيلي "أمير أورن" في صحيفة هآرتس: إن "كل ما يبدوا حالياً من عمليات عسكرية في غزة تمثيلية، وكل من يقول أنه يمكن القضاء على البنية التحتية لحركة حماس في غزة كاذب". 183