أهالي أسرى فلسطينيين يطالبون بتدخل أممي للإفراج عن ذويهم

37-TRIAL- رام الله / سوا / طالب عدد من أهالي الأسرى والمحررين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم منتصف الشهر الماضي، بالضفة الغربية، بالإفراج عن ذويهم.
وفي وقفة دعا إليها نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)،اليوم الأربعاء، أمام مبنى الأمم المتحدة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وشارك فيها عدد من النشطاء والمتضامنين مع قضية الأسرى، حمل الأهالي صوراً لذويهم، ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وشن الجيش الإسرائيلي منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة في الـ12 من الشهر الماضي، والعثور على جثثهم الأسبوع الماضي، جنوبي الضفة الغربية، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينين، غالبيتهم من حركة حماس ، وأسرى كانت إسرائيل قد أفرجت عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمتها مع حماس عام 2011.
وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير إن "الوقفة تأتي بمثابة دعوة للأمم المتحدة، للتدخل والإفراج عن الأسرى القدامى الذين أعيد اعتقالهم بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة".
وأشار فارس إلى أن إسرائيل اعتقلت نحو ألف أسير فلسطيني منهم 60 أسيراً أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وحولت نحو 200 أسير منهم للاعتقال الإداري.
وكانت إسرائيل أفرجت ضمن صفقة تبادل أبرمتها مع حركة حماس برعاية مصرية في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011،  عن 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية عام 2006.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. 182
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد