صور:مختصون بشؤون الاسرى يطالبون بطرد اسرائيل من الامم المتحدة

جانب من لقاء الاسرى ببيت الصحافة

غزة / سوا / عز الدين أبو عيشة / قال عضو المركز الفلسطيني لحقوق الانسان جبر وشاح إنّ دور المنظمات الحقوقية يكمن في الدفاع عن الأسرى، ويجب المفارقة بين حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني الذي لا يتمتع بأيّ حقوق".

وأضاف وشاح في ورشة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية في مؤسسة بيت الصحافة اليوم الثلاثاء: "قضية الاعتقال والأسر ستسمر طالما الاحتلال باقي على أرض فلسطين ولا تزال المواجهات قائمة ومستمرة".

وطالب وشاح منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بإعداد ملفات كاملة الأركان للتوجه إلى ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه بحق المعتقلين(..) داعياً المؤسسات الحقوقية للبدء بملاحقة الاحتلال برعاية ومسؤولية دولية.

كما طالب وشاح القوى الوطنية والاسلامية بزيادة جهودهم من أجل تحرير الاسرى والافراج عنهم من السجون الاسرائيلية .

بدوره أوضح محمد حماد ممثل حركة حماس بلجنة الاسرى أنّ مصطلح المقاتل الغير شرعي ينتهك كل القوانين الدولية والأعراف، ولا يجوز تسميت الأسرى بهذا الاسم.

وأشار حماد إلى أنّ الديمقراطية التي يدعى الاحتلال ممارستها تتناقض مع إعادة اعتقاله للمحررين في صفقة وفاء الأحرار المبرمة مع المقاومة في غزة.

وأكّد أنّ القانون الذي يحاول الاحتلال تطبيقه بحق الأسرى المفرج عنهم في صفقة الأحرار بمضاعفة مدة الحكم إذا أعقل الشخص، يُعد ظالم ومنتهك للإنسانية.

وقدم توصية لفصائل المقاومة باختيار وسيط دولي قوي في حال عقد صفقة إفراج جديدة للأسرى، وعليه أنّ يضمن عدم تنصل الاحتلال من المواثيق الموقع عليها.

من جانبه رئيس وحدة التوثيق والدراسات بهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الناصر فروانة لفت إلى ضرورة وجود قوة دولية تقف في وجه إسرائيل لمنعها من ارتكاب جرائم بحق الأسرى.

وشدّد على ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة لأنّ الصمت الدولي هو الدافع الذي مكن العدو من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وبيّن أنّه في ظل الصمت الدولي يتشجع الاحتلال على المزيد من الاعتقالات بحق الفلسطينيين حيث وصلت العديد من التقارير لمركز شؤون الأسرى تكشف جرائم ما يدور داخل السجون.

ونوّه إلى أنّ افتتاح إسرائيل سجن خاص بالأطفال لا يُدل على انها ستوفر لهم الحقوق بل يحمل في طياته اعتقال وتشريد وانتهاك حقوق، مضيفًا إلى أنّ استخدام الأطفال كدروع بشرية وتنكيل بهم ظلم.

وأوضح إلى أنّ استخدام سياسة الاعتقال الإداري وسيلة لتبرير الاعتقال، وطريقة جديدة لعدم الخضوع لجلسات محاكم، مستنكرًا منع اسرائيل مقومات الحياة عن الاسرى.

من جهته، مسؤول لجنة الأسرى وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية علام الكابي لفت إلى أنّ العقيدة الإسرائيلية التي تدعو إلى استخدام القوة بحق أبناء شعبنا ظالمة ومنافية لحقوق الانسان.

واستطرد الكابي: "الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على الأطفال تحمل العديد من الدلالات لكسر شوكة المقاومة وكسر قاعدة جيل الأطفال المقبل سيكون رعب لإسرائيل".

وطالب الكابي القيادة الفلسطينية بتعرية هذه الجرائم في مختلف المحافل، والسعي لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الجنائية بأسرع وقت.

ودعا الصحفيين إلى القيام بعملهم بقوة من أجل توثيق هذه الجرائم.

نشأت الوحيدي مسؤول ملف الاسرى في حركة فتح أوضح أنّه لا يوجد أطباء مختصون في السجون، مشيرًا إلى أنّ هذا دليل على تهميش حقوق الأسرى.

ودعا الوحيدي منظمة الصحة العالمية بزيارة المعتقلات الاسرائيلية لمعرفة الوضع الصحي الذي يعيشه الأسرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد