حماس تدعو السلطة للكف عن التنسيق الأمني ومغادرة أوهام السلام

أنصار حركة حماس

غزة / سوا / أكدت حركة ( حماس ) في ذكرى انطلاقتها الثامنة والعشرين، أن فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية، مجددة رفضها الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس، في بيان صحفي في ذكرى الانطلاقة الثامنة والعشرين، إن انتفاضة القدس بما تحمله من بطولة وطهارة هي فرصة لوحدة الصف والالتفاف حول أهدافها ودعم استمرارها، داعية السلطة الفلسطينية إلى الكف عن التنسيق الأمني، ومغادرة أوهام السلام.

وأكدت حماس على أن مدينة القدس هي جوهر الصراع مع المحتل، وتستمد قداستها من مكانتها الدينية في عقيدتنا، ومن ثم من قداسة دماء الشهداء من الرجال والنساء والأطفال الذي سال من أجلها، ولن نساوم على شبر منها.

وتوجهت حماس بالتحية إلى أهالي مدينة القدس وأهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948خاصة أهالي الشهداء والجرحى والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى على وقفتهم البطولية في وجه مخططات التهويد.

وحيّت حماس في ذكرى انطلاقتها أهالي الضفة الغربية الذين كسروا حواجز الخوف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضدهم، وسطروا بعملياتهم الفدائية البطولية صفحات مشرقة في سجل المقاومة الفلسطينية والإنسانية.

وثمنت حماس صمود أهلها في مدينة غزة في وجه الحصار الجائرة، والعدوان الهمجي في حروب الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول، وما سبقها من حروب واجتياحات إجرامية، والتي لم تثنه جميعاً عن حقه.

وقالت إن فلسطين أمانة في عنق كل حر شريف في هذه الأمة، مطلوب من الجميع المساهمة في تحريرها وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا، مؤكدة على أنها ستظل في مقدمة المحررين ولن توجه سلاحها إلا إلى صدر عدوها.

وشددت على أن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده هو الأحق بأرضه وخيراته، وحق عودته إلى أرضه ووطنه حق مقدس على المستوى الفردي والجماعي.

وتعهدت حركة حماس في ذكرى الانطلاقة للأسرى في سجون الاحتلال بتحريرهم كما تم تحرير إخوانهم في صفقة وفاء الأحرار، وقالت: "إن أسرانا الأبطال وأسيراتنا هم جرح دائم في قلوبنا، لن يداويه إلا أن نراهم أحراراً بيننا، هذا عهد في رقابنا".

وتوجهت حماس بالتحية إلى شعبها في مخيمات اللجوء وفي كل بلاد الشتات الذين يدفعون ثمن الصراعات الداخلية، داعية الدول العربية إلى إكرام ضيافتهم، إلى أن يعودوا إلى بلادهم التي شُردوا منها.

وقالت حماس إنها في ذكرى انطلاقتها تفخر بدورها في مشروع تحرير فلسطين، حيث أعادت للمقاومة بكل أشكالها بما فيها المسلحة الاعتبار، بعد أن غادرت السلطة بمنظمة التحرير ساحات القتال إلى ساحات المفاوضات العقيمة والتنسيق الأمني البغيض.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد