مستشار أوباما: يجب محاكمة الإسرائيليين الذين يتعاملون بعنف مع الفلسطينيين
القدس / سوا / اعتبر روب مالي، مستشار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني فقط من شأنه أن يسمح للدول العربية بالتعاون الكامل مع إسرائيل في الحرب ضد التنظيم المتطرف.
ورفض مالي، الذي كان يتحدث، أمس، أمام مؤتمر صحيفة "هآرتس" المنعقد في نيويورك، أقوال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، بأن الولايات المتحدة "تجلس على الجدار" في الحرب ضد "داعش"، وقال إن أوباما يقضي "معظم وقته" في مواجهة "داعش" وأنه يوجد تعاون استخباري دائم ووثيق مع إسرائيل في هذا الموضوع.
وقال مالي إنه يتوقع أن يتم توقيع مذكرة التفاهمات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي جرى التوصل إليها في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران، في نهاية ولاية أوباما، مشددا على أن النقاش بين الجانبين حول الاتفاق النووي لن يؤثر على العلاقات الأمنية بين الدولتين.
وفي وقت سابق من أمس تحدث أوباما بخطاب مسجل إلى مؤتمر "هآرتس"، وشدد على أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وحده "سيضمن بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية"، وفي الوقت نفسه ندد أوباما بالعمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون، وأنه يجب محاكمة الإسرائيليين الذين يتعاملون بعنف مع الفلسطينيين.
من جانبها، نددت السفير الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا فوكس، بالأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقالت إن الولايات المتحدة ستعارض أي جهود تهدف إلى إحباط حل الدولتين.
وتساءلت فوكس "ما هو التفسير لبناء مستوطنات في المناطق التي ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية؟ وماذا سنقول لألئك في المجتمع الدولي المحبطين من غياب حل الدولتين؟".
لكن فوكس اعتبرت أنه لا يوجد التزام كاف بالسلام وحل الدولتين لدى الإسرائيليين والفلسطينيين.