2015 العام الأسوء للقطاع السياحي وخسائره بلغت 6 مليون $

منتجع سياحي بغزة

غزة / خاص سوا / عز الدين أبو عيشة / قال رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية صلاح أبو حصيرة: "إنّ حالة السّياحة في عام ٢٠١٥ يرثى لها من النّاحية الاقتصادية، فتعرضت لقرابة 6 مليون دولارًا خسارة موزعة على الفنادق والملاهي والمطاعم والمدن السياحية".

 

وأضاف أبو حصيرة في حديث خاص مع وكالة (سوا): "تعود أسباب هذه الخسائر لانقطاع الرواتب وإغلاق المعابر الحدودية للقطاع وتردي الوضع الاقتصادي المحلي والظروف السياسية".

 

وتابع: "الوافدين الى غزة لهذا العام أقلاء جدًا ومقتصرين على بعض المؤسسات الدولية، وتكون زيارته لغزة لمدة يوم أو اثنين، وهذا ما أثر على الحركة الفندقية والمبيت بالغرف".

 

 ولفت أبو حصيرة إلى أنّ السياحة الوافدة لم تتوفر بسبب إغلاق معبر رفح وزيادة الخناق على معبر إيرز (حاجز بيت حانون) الذي لا يسمح إلا لعدد معين من تّجار ورجال أعمال الضفة الدخول من خلاله.

 

وفي معرض رده على وضع السّياحة الداخلية، أوضح أبو حصيرة أنّها تُقيّم في الوضع الحالي بأنّها جيدة بخجل لارتباطها بشكل كامل بالاستقرار الاقتصادي.

 

ونوّه إلى أنّ الوضع السياسي له دور كبير في ازدهار السياحة، ولكن بسبب المناكفات الحاصلة على مدار السنوات الماضية تأثرت السياحة بالسلب.

 

وأكّد أبو حصيرة أنّه في حال تمّ فتح المعابر سيكون هناك ازدهار في الحركة السياحية والفندقة لأنّ الاعتماد يكون على السياحة الوافدة أكثر من الداخلية وهي التي تعمل انتعاش في الحركة الفندقية.

 

وعن سبب تدهور السياحة، أرجع أبو حصيرة ذلك إلى أنّ نهاية العام الماضي كانت العدوان الأخير على قطاع غزة، وتأخرت قضية الإعمار والتعويضات ما أثر على الوضع الاقتصادي وزيارة الوفود إلى غزة وبذلك ضعفت الحركة السياحية والقوة الشرائية.

 

وأشار أبو حصيرة إلى أنّهم يعدون طواقم فندقية مُجهزة بشكل كبير من خلال تدريبهم على استقبال الزوار الأجانب، كما وتوفر لهم الهيئة تغطية لبعض المصاريف التشغيلية في ظل تردي فاتورة الإيرادات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد