جنود وضباط يتظاهرون ضد الرئيس ريفلين

رؤوفين ريفلين

القدس / سوا /  قالت صحيفة"يسرائيل هيوم" انه في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس الدولة في الولايات المتحدة، يتعرض الى انتقاد شديد في اسرائيل. فقد تظاهر عشرات الجنود وضباط الاحتياط امام ديوانه، امس، وطالبوه بالامتناع عن المشاركة في مؤتمر صحيفة "هآرتس" في نيويورك، لأنه سيشارك فيه نشطاء من تنظيم حركة "يكسرون الصمت" (حركة إسرائيلية تكشف موبقات الاحتلال وجيشه في الاراضي الفلسطينية المحتلة – المترجم).

وطلب المتظاهرون من الرئيس نقل رسالة حادة وواضحة ضد حملة نزع الشرعية التي تديرها "يكسرون الصمت" وتنظيمات اخرى ضد الجيش وإسرائيل. وينضم هذا الاحتجاج الى انتقادات تم توجيهها الى الرئيس عبر الشبكة الاجتماعية بسبب مشاركته في المؤتمر الى جانب ممثلي "الصندوق الجديد لإسرائيل". ومن بين الذين سيتحدثون في المؤتمر ابنير غبرياهو من "يكسرون الصمت" والصحفية عيمرة هس من "هآرتس".

وقال الرائد (احتياط) عمير دري قائد كتيبة في الاحتياط ومدير الكلية العسكرية "تبور": "اننا الضباط والجنود في الاحتياط نحتج ونطالب رئيسنا بعدم منح الشرعية للأكاذيب والافتراءات الدموية التي تنشرها "يكسرون الصمت" وغيرها". مضيفا: "نحن نصل في كل مرة وبكامل المحبة لخدمة الدولة ونرفض السماح بنشر الأكاذيب والافتراء الدموي علينا في البلاد والخارج".

وقال رئيس الكلية العسكرية الرائد (احتياط) عميحاي شيكولي، ان غبرياهو، ممثل "يكسرون الصمت" ينقل اوصاف كاذبة الى الوفود الاوروبية في الخليل، وعميرة هس تدعي ان جنود الجيش يطلقون النار على الأبرياء ومن ثم يزرعون السكاكين في اياديهم." وأضاف: "لا يمكن للرئيس ان يقدم بيد واحدة، الاوسمة للجنود في ديوانه، ويحتضن، باليد الثانية محركات نمو BDS وامثالها. وكما امتنع عن دعوة المغني عمير بنيون الى ديوان الرئاسة يجب ان يمتنع عن منح ختم شرعي لعميرة هس وابنير غبرياهو ورفاقهما. وانضم الى المنتقدين، ايضا، الاب جبريل نداف، الذي يعمل على تجنيد المسيحيين للجيش، حيث دعا ريفلين الى الامتناع عن المشاركة في "المؤتمر الذي يعج بالكراهية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد