قيادي بحماس:المقاومة لن تعطى تهدئة الا وفق شروطها

118-TRIAL- غزة / سوا / أكد النائب في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر أن المقاومة لن تعطي تهدئة، ولن تتوقف حتى يخضع الاحتلال لشروطها بوقف عدوانه، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من اعتقلهم من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، وإلا المقاومة تستطيع أن تصمد لشهور بل لسنوات.
وقال الأشقر في تصريح وصل وكالة "سوا" الثلاثاء إن الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم بإمكانهم المراهنة على المقاومة، مؤكدًا أنها على جهوزيتها التامة لأي تصعيد إسرائيلي، وقد أعدت العدة وتستطيع أن تنال من الاحتلال، وأنها قطعًا لن تنكسر.
وشدد على أن المقاومة قادرة على أن تقصف ما بعد "تل أبيب"، مضيفًا "والاحتلال وأذنابه إذا ظنوا أن المقاومة ممكن أن تتكسر نقول هي متمسكة بحبل الله المتين ومدعومة من كل أحرار الشعب في كل أماكن تواجده ومن كل أحرار العالم".
وحول محاولات التهدئة من عدة أطراف، قال الأشقر "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء، ولن تضع السلاح حتى يرفع الاحتلال الراية البيضاء، ويخضع لشروط المقاومة".
وأوضح أن شروط المقاومة واضحة تتمثل في وقف الاعتداءات عن جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وإخراج المعتقلين الذين خرجوا في صفقة وفاء الأحرار، وإلا المقاومة جاهزة أن تصمد سنوات. 
وأشار إلى أن المعادلة مع الاحتلال الإسرائيلي تغيرت، والمقاومة تستطيع إيلام الاحتلال، وتجعله تحت خط النار وفي الملاجئ، وهي تراهن على النفس الطويل مع صراعها مع الاحتلال، وتستطيع أن تصمد شهور بل سنوات، وعلى الاحتلال أن يتحمل حماقاته التي ارتكبها ضد ابناء شعبنا.
وأدان بشدة قصف الاحتلال البيوت واستهداف الأطفال والنساء، وقال "الاحتلال تمادى في ارتكاب جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني، ولاحظنا في حرب الفرقان وكيف خرج تقرير جولدستون الذي أدان جرائم ضد البشرية ولكن مع الأسف الشديد وبتواطؤ محلي ومن بعض الدول وضع التقرير في أدراج الأمم المتحدة".
وحمل النائب الأشقر المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب تلك الدول والمؤسسات الدولة بتقديم قيادات الاحتلال في المحاكم الدولية بصفتهم مجرمي حرب، مضيفًا أن "الجريمة الأكبر في القدس عندما اختطف طفل، ووضع البنزين في فمه، ثم أحرق حيًا، هذه جريمة حرب يرتكبها العدو في أماكن تواجده وعلى الجميع تحمل مسئولياته".
وقال "هذه الانتفاضة الثالثة المباركة انتفاضة القدس توحد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده خلف المقاومة وشعبنا ثائر في غز والضفة والقدس وع 48".
وأضاف "نقول للعدو الذي جرب جولات مع المقاومة بأنها تتصاعد وتقوى يومًا بعد يوم، ولعل الصمود الأسطوري في حرب الفرقان، والذي انتصر فيه شعبنا ثم في حرب السجيل الذي حاول العدو اختبار المقاومة التي قصفت عمق الاحتلال وهو يجرب مرة ثانية المقاومة التي ستهزمه وتتنصر بإذن الله".  84
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد