تظاهرات في مدن أميركية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
2014/07/08
26-TRIAL-
نيويورك سوا / شارك الآلاف في تظاهرات بالعديد من المدن الأميركية، احتجاجا على الجرائم الإسرائيلية وللمطالبة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم المستوطنين.
وفي مدينة سان فرانسيسكو، تظاهر أمس الاثنين نحو ألفين من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامين الأميركيين أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، احتجاجا على جرائم الاحتلال.
وتواجدت في التظاهرة قوة كبيرة من شرطة الولاية لحماية أقلية صهيونية كانت قرب المتظاهرين وحملت يافطات مستفزة، فيما حال منظمو التظاهرة دون الاشتباك مع هذه الأقلية الصهيونية تجنبا لإخراج التظاهرة عن غرضها السلمي.
وفي العاصمة الأميركية واشنطن، تظاهر من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنون الأميركيون أمام البيت الأبيض، منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين، وخاصة الجريمة التي ارتكبها هؤلاء بحق الفتى محمد أبو خضير في القدس المحتلة، وطالبوا البيت الأبيض بمغادرة سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتدخل وممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها ووقف شراكتها لعصابات ’دفع الثمن’ الإجرامية الإرهابية وإعلانها منظمات إرهابية خارجة على القانون.
وفي مدينة شيكاغو وفي إطار فعاليات العام 2014، السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي، وردا على انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وسياسة العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة من قلب المدينة شارك فيها الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأميركيون المناصرون للقضية الفلسطينية، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الأعزل، واستنكارا لما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون والتي بلغت ذروتها عقب اختطاف الفتى أبو خضير من حي شعفاط، ومن ثم إحراقه وقتله.
وفي بيان وصل لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، أعلن منسق حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة سنان شقديح، أن فعاليات التظاهرات المتواصلة والتي بدأت في السابع من الشهر الجاري والمنددة بجرائم الاحتلال، في الولايات المتحدة وكندا تشمل نحو 31 مدينة أميركية ومدينة تورنتو الكندية.
وقال إن هذه الفعاليات تقع ضمن نشاطات عام التضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على تصاعد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ١٢ فعالية منها نظمت بالفعل وحققت إنجازات مهمة، فيما هناك نحو عشرين فعالية أخرى ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة في مدن أميركية أخرى.
وناشد عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور غسان بركات، أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة المشاركة والحشد لهذه التظاهرات التي قال إنها ستستمر وتتواصل وتتطور، إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
وكشف الدكتور بركات، وهو خبير في القانون الدولي ومن قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، النقاب عن تشكيل لجنة قانونية تضم جميع المنظمات الفلسطينية والأميركية المتضامنة لإعداد لائحة ستقدم للأمم المتحدة رسميا تطالب بتدخل الأمم المتحدة ’القبعات الزرقاء’ لحماية الفلسطينيين في القدس.
وقال إن البحث جار عن طريقة التقدم رسميا بها عبر بعثة دولة فلسطين وحلفاء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعلن الناشط اليساري الأميركي ريتشارد رايلي وهو من قيادة تحالف مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة، أن إطاره يبحث حاليا عدة خيارات لتطوير التظاهرات المنددة بجرائم إسرائيل نحو إجراءات وفعاليات تحقق أقصى أشكال الضغط على إسرائيل وحلفائها ضمن توجه لفضح سياسة الاحتلال وكل من يؤيدها باعتباره مؤيدا لخرق حقوق الإنسان وللإجراءات العنصرية وعمليات القتل وحرق الأحياء.
وحث الناشط مـحمد السنكري، الأطر الطلابية على المشاركة بفاعلية في التظاهرات، التي قال إنها جاءت ردا على العقوبات الجماعية وأعمال القتل خارج القانون التي تنفذها إسرائيل ومستوطنوها.
وأضاف السنكري، وهو أميركي لبناني من قادة منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ويعمل في الشبكة العربية الأميركية، أن التظاهرات ستتصاعد مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. 141
وفي مدينة سان فرانسيسكو، تظاهر أمس الاثنين نحو ألفين من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامين الأميركيين أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، احتجاجا على جرائم الاحتلال.
وتواجدت في التظاهرة قوة كبيرة من شرطة الولاية لحماية أقلية صهيونية كانت قرب المتظاهرين وحملت يافطات مستفزة، فيما حال منظمو التظاهرة دون الاشتباك مع هذه الأقلية الصهيونية تجنبا لإخراج التظاهرة عن غرضها السلمي.
وفي العاصمة الأميركية واشنطن، تظاهر من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنون الأميركيون أمام البيت الأبيض، منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين، وخاصة الجريمة التي ارتكبها هؤلاء بحق الفتى محمد أبو خضير في القدس المحتلة، وطالبوا البيت الأبيض بمغادرة سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتدخل وممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها ووقف شراكتها لعصابات ’دفع الثمن’ الإجرامية الإرهابية وإعلانها منظمات إرهابية خارجة على القانون.
وفي مدينة شيكاغو وفي إطار فعاليات العام 2014، السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي، وردا على انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وسياسة العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة من قلب المدينة شارك فيها الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأميركيون المناصرون للقضية الفلسطينية، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الأعزل، واستنكارا لما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون والتي بلغت ذروتها عقب اختطاف الفتى أبو خضير من حي شعفاط، ومن ثم إحراقه وقتله.
وفي بيان وصل لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، أعلن منسق حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة سنان شقديح، أن فعاليات التظاهرات المتواصلة والتي بدأت في السابع من الشهر الجاري والمنددة بجرائم الاحتلال، في الولايات المتحدة وكندا تشمل نحو 31 مدينة أميركية ومدينة تورنتو الكندية.
وقال إن هذه الفعاليات تقع ضمن نشاطات عام التضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على تصاعد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ١٢ فعالية منها نظمت بالفعل وحققت إنجازات مهمة، فيما هناك نحو عشرين فعالية أخرى ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة في مدن أميركية أخرى.
وناشد عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور غسان بركات، أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة المشاركة والحشد لهذه التظاهرات التي قال إنها ستستمر وتتواصل وتتطور، إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
وكشف الدكتور بركات، وهو خبير في القانون الدولي ومن قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، النقاب عن تشكيل لجنة قانونية تضم جميع المنظمات الفلسطينية والأميركية المتضامنة لإعداد لائحة ستقدم للأمم المتحدة رسميا تطالب بتدخل الأمم المتحدة ’القبعات الزرقاء’ لحماية الفلسطينيين في القدس.
وقال إن البحث جار عن طريقة التقدم رسميا بها عبر بعثة دولة فلسطين وحلفاء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعلن الناشط اليساري الأميركي ريتشارد رايلي وهو من قيادة تحالف مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة، أن إطاره يبحث حاليا عدة خيارات لتطوير التظاهرات المنددة بجرائم إسرائيل نحو إجراءات وفعاليات تحقق أقصى أشكال الضغط على إسرائيل وحلفائها ضمن توجه لفضح سياسة الاحتلال وكل من يؤيدها باعتباره مؤيدا لخرق حقوق الإنسان وللإجراءات العنصرية وعمليات القتل وحرق الأحياء.
وحث الناشط مـحمد السنكري، الأطر الطلابية على المشاركة بفاعلية في التظاهرات، التي قال إنها جاءت ردا على العقوبات الجماعية وأعمال القتل خارج القانون التي تنفذها إسرائيل ومستوطنوها.
وأضاف السنكري، وهو أميركي لبناني من قادة منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ويعمل في الشبكة العربية الأميركية، أن التظاهرات ستتصاعد مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. 141