رام الله / سوا/ قال الخبير في القانون الدولي كمال قبعة، إن إسرائيل تنتهك الـ30 مادة المدرجة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وتستبيح بقرار رسمي، دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، دون اي رادع او مساءلة قانونية.

جاء ذلك في ندوة سياسية، نظمتها محافظة أريحا والأغوار، بالتعاون مع جمعية كنعان للتطوير المجتمعي،  ومؤسسة 'صوتنا فلسطين'، بعنوان: 'الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان الفلسطيني الأساسية'، لمناسبة الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وأضاف قبعة أن اسرائيل  ليس لديها أي رادع قانوني أو اخلاقي وتعتبر نفسها فوق القانون الدولي، وأن انتهاكاتها طالت الأموات عندما تحتجز جثامين الشهداء، وضحايا الاعدامات الميدانية التي تنفذها بحق أبناء شعبنا الأعزل. وأوضح أن هناك مؤشرات على قيام إسرائيل بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء التي تحتجزها، وبيعها عبر شبكة دولية.

وبيّن أن القيادة السياسية والرئيس محمود عباس يقودون معركة قانونية ودبلوماسية في المحافل والمنظمات الدولية باقتدار وحنكة، لانتزاع حقوق شعبنا، وانها وقعت اكثر من 30 اتفاقية ومعاهدة دولية تجعل من فلسطين في مصاف الدول التي تحترم حقوق الانسان.

ولفت إلى أن القيادة وصلت إلى قناعة تامه بانه لا يمكن القبول باستمرار الوضع الحالي، وتسعى جاهدة بشتى الطرق الدبلوماسية للحصول على قرار من مجلس الأمن، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

ونوه قبعة الى حصول فلسطين على 12 توصية من مجلس حقوق الانسان، تشير كلها إلى أن إسرائيل تمارس التميز العنصري والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

وأكد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال من الاستيلاء على الأراضي، والقتل بدم بارد، وهدم البيوت والحصار، لن ينال من عزيمة وصمود واصرار الفلسطيني على نيل حقوقه الوطنية كاملة.

وقال إن الرئيس محمود عباس وحنكته السياسية في المحافل الدولية، فضحت ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وثبتت فلسطين على خارطة العالم الدبلوماسية والسياسية والمحافل الدولية.

وفي نهاية الندوة السياسية، التي حضرها: أمين سر حركة فتح في المحافظة جهاد أبو العسل، ورئيس جمعية كنعان للتطوير المجتمعي محمد الدويك، وخليل سحويل، ووسيم المصري من مؤسسة 'صوتنا فلسطين', إضافة إلى عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الرسمية، والجمعيات والتجمعات الشبابية في المحافظة، دار حوار ونقاش موسع مع الحضور حول حقوق الانسان والانتهاكات الإسرائيلية.