نائب رئيس الموساد ينوي الاستقالة

يوسي كوهين

القدس / سوا /  قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان نائب رئيس الموساد (ن) الذي كان حتى امس الأول، احد المنافسين على رئاسة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي، سينهي عمله في الموساد، الأسبوع المقبل، بعد 30 سنة من الخدمة.

وكانت استقالة (ن) معروفة مسبقا، ولا تنبع من قرار رئيس الحكومة، المخيب جدا من ناحيته، تعيين يوسي كوهين رئيسا للموساد.

لقد خدم (ن) في سلاح المظليين، واعتبر ضابطا متميزا، وكان قائدا ناجحا جدا لقسم العمليات "كيشت" في الموساد، المسؤول عن التعقب والتسلل الى المنشآت، ومن ثم شغل منصب نائب رئيس القسم لفترة ما، وعمل لسنوات طويلة رئيسا لقسم التكنولوجيا في الموساد، واعتبر الشخص الذي دفع فرع التكنولوجيا في الموساد بشكل كبير. وقبل عامين استبدل يوسي كوهين في منصب نائب رئيس الموساد تمير بدرو، واعتبر مقربا منه.

وسيستبدل (ن) في هذا المنصب، رئيس قسم "كيساريا" في جهاز الموساد (أ) الذي امضى غالبية فترة خدمته في "قسم "تسومت" المكلف بتفعيل العملاء. ويعتبر (أ) من الاشخاص الذين حظوا برعاية خاصة من قبل يوسي كوهين عندما كان رئيسا لقسم العمليات في "تسومت". ومع تعيين كوهين لرئاسة الموساد، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها رئيس الموساد ونائبه من ذات القسم "تسومت".

في هذا السياق، وبشكل استثنائي، نشر رئيس الموساد المنتهية ولايته، تمير بدرو، امس، بيانا اكد فيه ان المرشحين الثلاثة لرئاسة الموساد يستحقون هذا المنصب، وهو ما اكده امام رئيس الحكومة نتنياهو. وتم نشر البيان على خلفية انباء تحدثت عن تحفظ بدرو من تعيين كوهين، وقيام رئيس الحكومة بالتشاور مع رئيس الموساد السابق مئير دغان كي يحصل منه على دعم لتعيين كوهين.

ونفى ديوان رئيس الحكومة، امس، معلومات قالت ان بدرو هدد بعدم البقاء في الموساد خلال الفترة الانتقالية التي سيتسلم كوهين في نهايتها رئاسة الموساد. وجاء في البيان ان بدرو اتصل بكوهين مهنئا، واتفق معه على تسليمه رئاسة الجهاز بشكل منظم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد