البحرين/سوا/ انضم البنك الإسلامي الفلسطيني إلى الجمعية العمومية لهيئة المحاسبة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) بعد موافقة الجمعية العمومية للهيئة على ذلك.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للهيئة والذي عقد على هامش أعمال مؤتمر "العمل المصرفي والمالي الإسلامي السنوي" الذي نظمته الهيئة يومي السادس والسابع من شهر ديسمبر الجاري  في المنامة بمملكة البحرين وبالتعاون مع البنك الدولي وتحت رعاية مصرف البحرين المركزي.

وقال صائب سمور نائب المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني أن عضوية البنك في الهيئة ستتيح له مشاركة أفضل في تطبيق أحدث المعايير المحاسبية والرقابية، مما سينعكس ايجابا على آداء البنك ونموه، مؤكدا سعي البنك نحو تطبيق أفضل الممارسات المحاسبية والشرعية فيما يتعلق بالمعاملات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

واشار سمور إلى أن البنك حقق نتائج مالية بارزة خلال الأعوام الماضية، وأدخل العديد من المنتجات والخدمات المصرفية إلى منظومة العمل لديه، كما أنه يسعى لافتتاح عدد أكبر من الفروع والمكاتب حتى يتمكن من تقديم خدماته لشرائح اوسع من الجمهور.

وأشاد سمور بهيئة المحاسبة للمؤسسات المالية الإسلامية وبجهودهم التي يبذلونها في سبيل تسهيل وضبط المعاملات المصرفية الإسلامية، شاكرا إياهم على موافقتهم انضمام البنك إلى عضوية الهيئة، مؤكدا فخر البنك بشراكته وعضويته في مؤسسة كبيرة ومهمة كالهيئة.  

كما كرم سمور نيابة عن البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور حامد ميرة الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامي تقديرا لجهوده التي يبذلها في فتح آفاق جديدة للعمل المصرفي الإسلامي واحتراما للدور الكبير الذي يقوم به في دعم المؤسسات المصرفية الإسلامية.

وتأسست هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي)، بموجب اتفاقية التأسيس الموقعة من عدد من المؤسسات المالية الإسلامية عام 1999 بالجزائر، وفي العام الذي يليه تم تسجيلها في دولة البحرين بصفتها هيئة عالمية ذات شخصية معنوية مستقلة.

وتهدف الهيئة إلى تطوير فكر المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ونشر ذلك الفكر وتطبيقاته عن طريق عقد الندوات وإصدار النشرات الدورية وغير ذلك من الوسائل، فضلاً عن إعداد وإصدار وتفسير ومراجعة وتعديل معايير المحاسبة والمراجعة لتلك المؤسسات وذلك بما يتفق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.