العنصرية: إسرائيل تقطف ما غرسه جهاز التربية والتعيلم
2014/07/08
157-TRIAL-
القدس / سوا / حذرت صحيفة "هآرتس" من تفشي العنصرية في المدارس الإسرائيلية، واتهمت وزير التربية والتعليم شاي بيرون، بتجاهل «سرطان العنصرية»، فيما حملت مسؤولية تفاقمها في المدارس إلى وزير التربية السابق غدعون ساعر ومن سبقوه. وقالت إن «الحقد اصبح مركبا أساسيا في الهوية الشخصية والجماعية للشبيبة»، معتبرة أن «جريمة مقتل الفتى المقدسي أبو خضير هي ثمار ما غرسه وزراء التعليم السابقين».
وقالت الصحيفة إن آلاف مؤلفة من طلاب الثانوية تعلموأنه يمكن إلغاء الآخر، وتتطلب مواجهة هذه الآفة عملا دؤوبا وبرنامجا طويل المدى. واتهمت بيرون بأنه يتحمل مسؤولية «تجاهل سرطان العنصرية الذي يلوث ألاف الطلاب».
وأضافت أن هذا التجاهل لا يقل خطورة عن جهود الوزير السابق غدعون ساعر في غرس وترسيخ عقائد قومية عنصرية. واعتبرت أن جريمة مقتل الفتى محمد محمد ابو خضير من شعفاط على يد يهود، هي ثمار ما غرسه وزراء التعليم السابقين كزبولون هامر وليمور ليفنات وغدعون ساعر. فجيل كامل بات يطلب الانتقام، لكن بيرون يفضل توجيه أنظاره إلى أماكن أخرى.
وأضافت، إن تجاهل بيرون والوزارة التي يتولى مسؤوليتها لسرطان العنصرية لدى الشبيبة ليس جديدا. ففي تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي اتهمت مجموعة طلاب يهود في المحكمة اللوائية في القدس بالهجوم على عرب، وقبل شهر وخلال إحياء «يوم القدس» هتف عشرات الطلاب وهم يضربون على أبواب المنازل الفلسطينية "الموت للعرب" و "فليقام الهيكل ويحرق المسجد"، و "محمد مات". وفي الحالتين فضلت وزارة المعارف عدم اتخاذ اي رد رد فعل. وتحول التجاهل إلى سياسة تغلغلت أيضا إلى المدارس.
وتضيف الصحيفة: " كثيرون من المعلمين يخشون مواجهة الطلاب، فعهد ساعر عزز هذا الاتجاهن ففي فترته نظمت الزيارات للخليل، وفعاليات "تراث" وزيارت لضباط جيش إلى المدارس، وتم فصل المسؤول عن موضوع المدنيات أدار كوهين الذي لا زال يكوي الوعي، وقضية المعلم أدام فارتا من ثانوية أورط كريات طبعون(صمت بيروت خلال تلك الايام )، كل ذلك لم يسمح للمعلمين الذين يسعون للسير بعكس التيار معالجة مواضيع كحقوق الإنسان وحرية التعبير، فكم بالحري طرح روايات تاريخية مختلفة وواقع مختلف.
ويضيف التقرير: قبل نحو عام وعلى خلفية موجة اعتداءات عنصرية ، صرح طلاب في مدرسة في القدس بأنهم يكرهون العرب، ولا يريدون رؤية عرب في أي مكان لا في الشارع ولا في المجمع التجاري ولا بالقطار الخفيف. وتشير نتائج الابحاث والاستطلاعات خلال السنوات العشرين الماضية إلى أن العنصرية تزيد بشكل مطرد. وتحول الحقد إلى مركب أساسي في الهوية الشخصية والجماعية للشبيبة وباتت العنصرية حاضرة طوال الوقت، وفي ظروف معينة تطال أيضا المهاجرين واليسارين
هذه الثانوية ليست استثناء، بل نتحدث عن ظاهرة عامة. ومشكلة العنصرية لا يمكن حلها بتجاهل الصراع بل بمواجهة الخوف من الآخر في برامج التعليم وفي نشاطات وفعاليات. لكن سلوك بيرون، إلى جانب سياسة التحريض من سياسيين في محيطه، يشير إلى أننا قد نكون تأخرنا. 82
وقالت الصحيفة إن آلاف مؤلفة من طلاب الثانوية تعلموأنه يمكن إلغاء الآخر، وتتطلب مواجهة هذه الآفة عملا دؤوبا وبرنامجا طويل المدى. واتهمت بيرون بأنه يتحمل مسؤولية «تجاهل سرطان العنصرية الذي يلوث ألاف الطلاب».
وأضافت أن هذا التجاهل لا يقل خطورة عن جهود الوزير السابق غدعون ساعر في غرس وترسيخ عقائد قومية عنصرية. واعتبرت أن جريمة مقتل الفتى محمد محمد ابو خضير من شعفاط على يد يهود، هي ثمار ما غرسه وزراء التعليم السابقين كزبولون هامر وليمور ليفنات وغدعون ساعر. فجيل كامل بات يطلب الانتقام، لكن بيرون يفضل توجيه أنظاره إلى أماكن أخرى.
وأضافت، إن تجاهل بيرون والوزارة التي يتولى مسؤوليتها لسرطان العنصرية لدى الشبيبة ليس جديدا. ففي تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي اتهمت مجموعة طلاب يهود في المحكمة اللوائية في القدس بالهجوم على عرب، وقبل شهر وخلال إحياء «يوم القدس» هتف عشرات الطلاب وهم يضربون على أبواب المنازل الفلسطينية "الموت للعرب" و "فليقام الهيكل ويحرق المسجد"، و "محمد مات". وفي الحالتين فضلت وزارة المعارف عدم اتخاذ اي رد رد فعل. وتحول التجاهل إلى سياسة تغلغلت أيضا إلى المدارس.
وتضيف الصحيفة: " كثيرون من المعلمين يخشون مواجهة الطلاب، فعهد ساعر عزز هذا الاتجاهن ففي فترته نظمت الزيارات للخليل، وفعاليات "تراث" وزيارت لضباط جيش إلى المدارس، وتم فصل المسؤول عن موضوع المدنيات أدار كوهين الذي لا زال يكوي الوعي، وقضية المعلم أدام فارتا من ثانوية أورط كريات طبعون(صمت بيروت خلال تلك الايام )، كل ذلك لم يسمح للمعلمين الذين يسعون للسير بعكس التيار معالجة مواضيع كحقوق الإنسان وحرية التعبير، فكم بالحري طرح روايات تاريخية مختلفة وواقع مختلف.
ويضيف التقرير: قبل نحو عام وعلى خلفية موجة اعتداءات عنصرية ، صرح طلاب في مدرسة في القدس بأنهم يكرهون العرب، ولا يريدون رؤية عرب في أي مكان لا في الشارع ولا في المجمع التجاري ولا بالقطار الخفيف. وتشير نتائج الابحاث والاستطلاعات خلال السنوات العشرين الماضية إلى أن العنصرية تزيد بشكل مطرد. وتحول الحقد إلى مركب أساسي في الهوية الشخصية والجماعية للشبيبة وباتت العنصرية حاضرة طوال الوقت، وفي ظروف معينة تطال أيضا المهاجرين واليسارين
هذه الثانوية ليست استثناء، بل نتحدث عن ظاهرة عامة. ومشكلة العنصرية لا يمكن حلها بتجاهل الصراع بل بمواجهة الخوف من الآخر في برامج التعليم وفي نشاطات وفعاليات. لكن سلوك بيرون، إلى جانب سياسة التحريض من سياسيين في محيطه، يشير إلى أننا قد نكون تأخرنا. 82