تقرير: توجه نحو الطاقة المتجددة وابتعاد عن الوقود الأحفوري
واشنطن / سوا/ أظهر مؤشر سنوي صدرت نتائجه اليوم، الثلاثاء، حول تصنيف الدول الأفضل والأسوأ من حيث قضايا الطاقة المتعلقة بالتغير المناخي، تحولا عالميا للابتعاد عن الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة المتجددة.
ولأول مرة، توصلت الدراسة الصادرة عن 'منظمة جيرمانووتش' الألمانية المعنية بالبيئة و'شبكة العمل من أجل المناخ'، إلى أن هناك قدرات إنتاجية من الطاقة المتجددة يتم إيجادها وبناؤها بصورة تفوق ما يتم بالنسبة للقدرات الإنتاجية للوقود الأحفوري والطاقة النووية مجتمعة.
وقال معد الدراسة والتابع لمنظمة 'جيرمانووتش'، يان بورك: 'يجب أن نرى اتجاهات عالمية تشير إلى تحولات واعدة في بعض من أكثر القطاعات ذات الصلة، من أجل حماية المناخ، والخطوات المهمة نحو تحول نظام الطاقة'.
وقيّمت الدراسة 58 دولة تمثل 90 بالمئة من الدول المسببة للانبعاثات الحرارية حول العالم، وذلك بناء على إنتاجها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الوقود الأحفوري، وتدهور حالة الغابات، وتطوير الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى توجيهات أخرى.
وأظهر التصنيف القائم على بيانات تعود إلى عام 2013، تحركا طفيفا بين أبرز وأقل الدول المهتمة بالتغير المناخي، حيث تصدرت الدنمارك الحزمة، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأخير.
وقد تركت المراكز الثلاثة الأولى فارغة، مما يشير إلى عدم وجود دول تقوم بما هو ضروري من أجل الحفاظ على عدم ارتفاع درجة الحرارة العالمية لأكثر من درجتين مئويتين، بالمقارنة مع معايير ما قبل الثورة الصناعية.