احتفال تضامني مع شعبنا في مقر برلمان الأوروغواي

none

  رام الله /سوا/ أقيم احتفال تضامني بمقر البرلمان في الأوروغواي، اليوم الاثنين، بالتنسيق بين رئاسة البرلمان وسفارة دولة فلسطين ولجنة دعم الشعب الفلسطيني، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس دائرة الشؤون السياسية بوزارة الخارجية في الأوروغواي السفير مارتين فيدال، في كلمته خلال الاحتفال، موقف بلاده الداعم لقيام الدولة الفلسطينية من خلال العودة إلى المفاوضات وإقامة السلام العادل والشامل.

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية تتعمق بعد افتتاح سفارة أوروغواي في فلسطين، وسفارة فلسطين في الأوروغواي على صعيد الحكومات وعلى صعيد الشعبين، مؤكدا أن دعم قرار الأمم المتحدة لحل الدولتين هو قاعدة السياسة الخارجية لجمهورية الأوروغواي.

وطالبت عضو مجلس النواب أوركيديا مينيتي، في كلمتها، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، ووقف المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال عادل، مشددة على ضرورة الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين الاستقلال الكامل وحق تقرير المصير، وأدانت جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

بدورها، أدانت ممثلة لجنة دعم الشعب الفلسطيني بقوة السياسة الإسرائيلية, مطالبة حكومة الأوروغواي بدعم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, وإلغاء اتفاق التجارة الموقع بين ميركوسور وإسرائيل, كما طالبت المجتمع الدولي بفرض عقوبات ضد إسرائيل لسياستها الإجرامية وللمذابح التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أعرب سفير دولة فلسطين لدى الأوروغواي وليد عبد الرحيم عن شكره لرئيس وأعضاء البرلمان في الأوروغواي لتنظيم هذا الاحتفال التضامني، ناقلا تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف الأوروغواي الداعمة لقضيتنا العادلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية, وكذلك المواقف الداعمة لقضيتنا العادلة في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية.

وطالب السفير عبد الرحيم كافة دول العالم بدعم التوجه الفلسطيني، سواء باعتراف الدول بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة, كذلك دعم المطلب الفلسطيني بالحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وأن يقوم مجلس الأمن بدوره في حماية شعبنا.

 

واستعرض المجازر التى ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا، خاصة في مدينة القدس المحتلة, وعمليات الاغتيال اليومية، وتدمير البيوت، والاستمرار ببناء المستوطنات في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وخرق لحقوق الإنسان، مشيرا إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد عبد الرحيم أن شعبنا مستمر في نضاله العادل بدعم القانون الدولي والتضامن الدولي معه، وبممارسة النضال السلمي من أجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحضر الاحتفال، ممثلو الحكومة والبرلمان، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ولجان الصداقة والتضامن مع شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد