أيام "جيميل" الأخيرة؟
واشنطن / سوا/ منذ إطلاقه عام 2004، شكل البريد الإلكتروني "جيميل" المملوك من قبل شركة "جوجل" نقطة تحول في الشبكة العنكبوتية، لاحتوائه على ميزة تخزين كبيرة بشكل خاص (1 جيجابات)، وخدماته الأخرى مثل الفرز التلقائي لرسائل البريد الإلكتروني، أو ترتيب الرسائل في تبويبات.
ومع ذلك، بدأ مستخدمو "جيميل"، خصوصا في السنوات الأخيرة، بالاحتجاج على خدمة البريد الإلكتروني، التي أظهرت صعوبة في التعامل مع كمية الرسائل الإلكترونية الهائلة التي يتلقوها عبر حسابهم في "جوجل".
وبدأت شركة "جوجل" باستبدال خدمة بريدها الإلكتروني "جيميل" (Gmail) بخدمتها الجديدة "إنبوكس" (Inbox)، التي بدأت تظهر لبعض المستخدمين بشكل رسمي.
وتلقى بعض مستخدمي "جيميل" رسالة ترحيبية من شركة "جوجل"، تظهر عند تسجيل الدخول لتخبرهم بالخدمة الجديدة التي توشك الشركة رسميا على استخدامها بدلا من بريد "جيميل" الإلكتروني.
ويظهر رابط الخدمة الجديدة تحت عنوان "إنبوكس.جوجل.كوم" بدلا من "جيميل.كوم"، ويمكن للمستخدمين تجاهل تجربة البريد الإلكتروني الجديد بالضغط على زر "تيرن إت أوف" (Turn It Off).
ويصل عدد مستخدمي بريد "جيميل" الإلكتروني إلى حوالي 9 ملايين مستخدم حول العالم.