رام الله / سوا/ ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 420 أسيرًا بعدما كان العدد 190 أسيرًا قبيل بدء هبّة القدس في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وتتراوح أعمار جميع الأسرى القاصرين بين جيلي 13 عامًا و17 عامًا، مدرجين تحت خانة "المساجين الأمنيين" وفق مصلحة السجون الإسرائيليّة.

الزيادة الكبيرة في أعداد الأسرى، نتيجة للحملة المسعورة التي تشنّها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، حدت بإدارة مصلحة السجون للشروع ب فتح قسمين جديدين للموقوفين والأسرى من المحكومين.

ويتوزّع الأسرى في السجون الإسرائيليّة كالتالي: 100 أسير قاصر في سجن مجيّدو، 45 أسيرًا قاصرًا في سجن الشارون. أما في سجني عوفر وجفعون فقد انضم 110 أسرى في قسم جديد تم افتتاحه في سجن عوفر، في حين سُجن 70 أسيرًا قاصرًا في قسم جديد، أيضًا، في سجن جفعون، انضموا لعشرات الأسرى الموجودين في السجنين قبل الانتهاء من بناء الأقسام الجديدة.

ومن المتوقع أن تنتقل خمس أسيرات، هذا الأسبوع، إلى قسم جديد تم بناؤه في سجن الشارون بني خصيّصًا لـ "المسجونات الأمنيات" وفق تعبير مصلحة السجون الإسرائيليّة.

وأشارت تقارير حقوقيّة إسرائيلية أن 80% من الأسرى القاصرين لم يصدر بحقّهم حكم قضائي بعد، ومن أبرزهم الأسير المقدسي أحمد المناصرة، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي اعتقله الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن مع ابن عم شهيد له، حيث أظهر شريط فيديو مسرّب طريقة مهينة في التحقيق معه.