أسير مقدسي يعاني من إصابة في وجهه
القدس /سوا/ ذكر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان اليوم الأحد أن الأسير المقدسي سمير محمد جميل عبيد (43 عاما) من يعاني من إصابة في وجهه تؤدي لصعوبات في تناوله الطعام داخل الأسر.
وذكر المركز نقلا عن عائلة الأسير عبيد أن قوات الاحتلال اعتقلته في 14 أكتوبر الماضي من داخل منزله في العيساوية وذلك بعد اقتحامه والهجوم على الأسير بالضرب دون أي سبب، وأدى ذلك لكسر إحدى يديه.
وتقول العائلة إن قوات الاحتلال اقتادت الأسير لمنطقة قريبة من المنزل وانهال عليه الجنود بالضرب، وأطلقوا عليه قنبلة صوتية أصابت وجهه وتسببت في كسر أسنانه وكسر إحدى فكيه.
ويقبع الأسير عبيد حاليا في سجن النقب الصحراوي، ويعاني من صعوبات بالغة في تناول الأطعمة بسبب الإصابة في وجهه، ويقتصر طعامه على تناول السوائل والمأكولات التي لا تحتاج لمضغ في الفم.
وأشارت العائلة إلى أن الأسير يعاني أصلا من ضيق في التنفس وآلام في الظهر "الديسك"، وتقول إنه لا يتلقى العلاج كما ينبغي، وبعد اعتقاله أصدر الاحتلال أمرا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.
وتعيش عائلة الأسير عبيد حالة من الخوف والقلق على صحته، وتطالب من المؤسسات الحقوقية كافة بضرورة التدخل لتأمين العلاج له وإنهاء معاناته.