ما هي السياسة التى يتبعها جيش الاحتلال بالضفة؟

الجيش الاسرائيلي يقتحم الضفة الغربية

القدس / سوا / ذكر تقرير لموقع (NRG) التابع لمؤسسة معاريف الإعلامية الإسرائيلية، نشر الليلة الماضية، أن الجيش الإسرائيلي بتعليمات من رئيس أركانه "غادي آيزنكوت" يعمل في الضفة الغربية على تطبيق سياسة "فرق تسد" من خلال معاقبة المناطق التي يخرج منها منفذو الهجمات، وتحسين ظروف المناطق الأخرى بالسماح لهم بالتحرك بحرية وحتى منح بعض سكانها تصاريح عمل في إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن آيزنكوت يُطبق خطة كان نفذها إلى جانب جهاز "الشاباك" الذي كان يقود ملف الضفة الغربية فيه "روني الشيخ" الذي تولى منصب مفوض الشرطة حديثا، مشيرا إلى أن تلك الخطة نفذت إبان عملية السور الواقي بالضفة؛ بخلق واقع من التمييز بين المناطق من خلال تنفيذ عقوبات بأساليب مختلفة يحاول من خلالها رسائل للفلسطينيين بأن مزيدا من الهجمات يعني مزيدا من التضييق، في المقابل فإن انعدام الهجمات يعني تسهيلات كبيرة.

ووفقا للموقع، فإن تلك الخطة نجحت خلال عام واحد بالقضاء على الهجمات الفلسطينية بنسبة كبيرة جدا. فيما يرى مصدر أمني إسرائيلي أن هذه الخطة لها مزايا وعيوب كما غيرها من الخطط، خاصةً في حال انتشار الجيش بسهولة في المناطق الفلسطينية، ما يجعلهم هدفا لمنفذي العمليات بقدر أسهل من السابق.

ويقول المصدر إن عمليات هدم منازل الفلسطينيين خيار غير فعال، وأن المطلوب هدم المنازل فور تنفيذ الهجمات وبشكل كامل وليس جزئي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد