شبان يتناظرون حول حرية التعبير في الجامعات

صورة أرشيفية لفريق شبابي

غزة / سوا/ "نعم نؤكد أن حرية الرأي والتعبير موجودة في الجامعات الفلسطينية بدليل وجود انتخابات طلابية وتسلسل إداري يسمح للطلاب بتقديم الشكوي"، عبارة نطق بها الشاب أنس بكرن لترد عليه الشابة حنين العثماني معارضة بتأكيدها أن الجامعات لا تضمن التمثيل النسبي كما تعرض عدد من الطلبة لعقوبات قاسية على خلفية تعبيرهم عن آراء ضد سياسة جامعاتهم.

كانت ذلك جانباً من مناظرة تدريبية خاضها 20 شابة وشاب من عدة جامعات بقطاع غزة، ضمن تدريب حول المناظرات تنفذه مؤسسة فلسطينيات للعام الثالث على التوالي ضمن مشروع "دوري مناظرات فلسطين" الممول من اولف بالما، بواقع 20 ساعة تدريبية.

وتعقد فلسطينيات هذا التدريب لتأهيل فريق جديد من الشباب والشابات في التناظر، ويتكون الفريق من مختلف جامعات غزة، فلسطين والأقصى والاسلامية، والأزهر.

ويعرب المشارك عمر الرزي عن سعادته بالتدريب الذي عرّفه على طبيعة المناظرات وشكلها وكيفية التناظر في القضية المطروحة للنقاش وبناء الحجج التي يتمكن من خلالها من إقناع لجنة التحكيم بصحة ما ندعيه.

أما الشاب محمد سكيك والذي أبدى إعجاباً شديداً بلن المناظرات ورغبة في تعلمّها وإتقانها إذ يشعر بالفخر كونه كان أحد أعضاء الفريقين المتناظرين، ويؤكد ان التدريب منحه الفرصة للتطبيق العملي لفن المناظرات وزاده ثقة بنفسه، فخوض هذه التجارب يحتاج إلى جرأة كبيرة.

و يركز على الحجج والتفنيدات وبنائها بشكل منطقي، إضافة إلى كيفية التحضير للمناظرة كفريق، وتم عرض فيديوهات لأنواع المناظرات وأشكالها، وقامت الفرق بالتناظر مرتين؛ المرة الأولى عن قضية "حرية الرأي والتعبير في جامعات غزة، والثانية عن هجرة الشباب من قطاع غزة.

بدورها تقول مدربة المناظرات أسماء الغول عن الفريق الجديد "لقد شكلت فلسطينيات فريق قوي على مدار ثلاثة أعوام من مختلف الجامعات، والآن تعمل المؤسسة على تشكيل فريق آخر جديد تمهيداُ لدوري جديد في المناظرات بين شباب الجامعات".

وتضيف الغول "بعد أن اكتسب الفريق القديم خبرة كبيرة في المناظرات يشارك أربعة منهم الآن في تدريب الفريق الجديد، وقد أثر بخبرته بشكل إيجابي خاصة أنه يقارب المتدربين عمراً، ما أعطاهم حافزاً كبيراً ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد