غزة / سوا/ أكد محمد البريم " أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يوصل رسالة واضحة من خلال قصفه المكثف لقطاع غزة وبقصد احداث أكبر عدد ممكن من الشهداء والاصابات.

وقال الناطق بإسم لجان المقاومة إن "رسالة العدو قد وصلت وأن عليه أن ينتظر رسالة المقاومة فدماء الشهداء التي ارتقت على أرض القطاع والضفة وال48 والذين وصل عددهم إلى أكثر من عشرة شهداء خلال 24 ساعة ، ستكون لعنةً على كيانه ومغتصبيه".

وأضاف "أبو مجاهد" إن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ قراراً واضحاً بارتكاب مجازره ضد شعبنا في غزة وأطلق العنان لمستوطنيه ليعيثواً فساداً وتغولاً في الضفة المحتلة وال48 ، والمقاومة اتخذت قرارها بمواصلة الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده مهما عظمت التضحيات.

وأوضح الناطق بإسم لجان المقاومة أن ألوية الناصر صلاح الدين إلى جانب كل قوى وفصائل شعبنا المجاهد قد أعدوا للمحتل وجاهزون لجولة جديدة عنوانها الإيمان والثقة بنصر الله عزوجل محصنين بإرادة صلبة وعزيمة والتفاف شعب يعشق المقاومة .

واختتم أبو مجاهد حديثه قائلاً إننا لن نسمح باستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني من المواطنين وعناصر المقاومة على حد سواء، وعلى الاحتلال تحمل تبعات جرائمه وعدوانه المتواصل مشيراً إلى أن جنود الألوية في حالة تأهب واستنفار تام في الميدان لمواجهة العدوان الإسرائيلي الجديد على شعبنا.