صور:وقفة احتجاجية ضد قرار السلطة حظر العمل مع قناة الأقصى

صحفيون يحتجون امام قناة الاقصى بغزة

غزة / سوا / نظم  أمس عشرات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وقفة احتجاجية ضد قرار السلطة الفلسطينية حظر عمل قناة "الأقصى" الفضائية في الضفة الغربية.

وتجمع العشرات أمام  مقر القناة في مدينة غزة بدعوة من كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي ومنتدى الإعلاميين.

وعبرت الصحفية دعاء عمار في كلمة كتلة الصحفي عن تضامن القطاع الصحفي مع قناة الأقصى التي أصبحت منارة للإعلام المقاوم، وصامدة في وجه الاحتلال التي لم ولن تتراجع يومًا بالرغم من المضايقات والقصف لمقراتها والاعتقال لصحافييها(..) مشددةً على أن كل إجراءات المنع والحظر التي تتخذها السلطة ممثلةً بمنع شركات الإنتاج من التعامل مع القناة لن يمنعها عن إكمال مسيرتها الصحفية والوطنية.

وأدانت عمار جميع "الاعتداءات المزدوجة" من قبل الاحتلال والاجهزة الأمنية الفلسطينية والتي اعتبرتها "محاولة لإسكات الحقيقة واحتجاز الصحفيين واعتقالهم في ظروف غامضة".

وطالبت جميع الأطر الصحفية الدولية بضرورة بيان دورها الحقيقي في حماية الصحفيين وتوفير الحماية الدولية لهم، مشيرةً إلى ضرورة تنبيه السلطة بما تقوم من انتهاكات ضد العمل الصحفي والوطني.

 

 

 

 

بدروه أكد الناطق باسم التجمع الإعلامي توفيق السيد سليم أن هذه الوقفة جاءت تضامنًا مع قناة الأقصى ضد القمع الذي يمارسه الاحتلال وأجهزة الأمن الفلسطينية ضد الجسم الصحفي الفلسطيني.

واعتبر سليم أن هذه الممارسات تشكل صدمة لكل شرائح المجتمع خاصة وأنها تأتي متزامنةً مع عدوان الاحتلال المتزايد في القدس والضفة المحتلة.

وطالب وزارة الاعلام الفلسطينية أن تقوم بدورها المطلوب وتكون راعية للإعلام وتعمل على وقف هذا القرار الظالم والجائر القاضي بحضر قناة الأقصى عن العمل في الضفة

بدروه، أوضح الصحفي محمد أبو قمر في كلمته عن منتدى الاعلاميين أن ما يزيد عن17 صحفيًا فلسطينيًا اعتقلوا منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى مداهمة الاحتلال لما يزيد عن ثلاثة منازل تعود لصحفيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وشدد أبو قمر على ضرورة توحيد العمل الصحفي لمواجهة الاعتداءات التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين وضرورة تحرك الاتحاد العربي للصحفيين وممارسة دوره الحقيقي في حمايتهم.

من جهته، قال سمير أبو محسن مدير دائرة البرامج المنوعة في قناة الأقصى الفضائية إن جميع المضايقات التي تعرضت لها القناة هي مضايقات ممنهجة ومقصودة، لمنع الحقيقة من الظهور وفضح جرائم الاحتلال".

وأشار إلى أن القناة تعاني من واقع صعب منذ بداية الانتفاضة من خلال المضايقات المستمرة، إلا أن القناة تحاملت على هذه المضايقات ولم تعلن عن ذلك.

ولفت إلى أنه "ومع تقدم الانتفاضة وازدياد المضايقات وصولاً لعدم توثيق أي صورة للقناة أعلنا عن ذلك لتتضح الصورة للمشاهدين".

وأعتبر أبو محسن أن هذا القرار هو " طعنة في الظهر" لكل ثائر في الضفة علاوة على انتهاك واضح لقوانين العمل الصحفي"، علمًا أن القناة مستوفية بكل الأمور المادية من ترخيصات ومسودات عمل".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد